5 مطالب لـ«الهواة» تعزز نجاح المسابقة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ربط عدد من قيادات أندية دوري الدرجة الأولى نجاح النسخة الحالية «الاستثنائية» من دوري الهواة التي انطلقت الجمعة الماضي بمشاركة 15 فريقاً بتحقيق مطالب «ضرورية ومُلحة» عدة، تتلخص في ضرورة النقل التلفزيوني للمباريات، وإيجاد راع رسمي من قبل اتحاد الكرة للمسابقة أسوة بدوري أدنوك للمحترفين، إلى جانب وجود تقنية الفيديو «الفار» في المباريات الحساسة والمصيرية، وتعيين قضاة ملاعب متميزين لإدارة المباريات المهمة، والمزيد من الاهتمام الإعلامي بتفاصيل المسابقة التي تستمر حتى نهاية أبريل من العام المقبل.

فقر إعلامي

ويؤكد علي عبد الله البدواوي المدير التنفيذي لنادي حتا أن دوري الأولى يعتبر فقيراً إعلامياً وأقل تعبير يمكن أن أصف به المسابقة هو دوري «المنسيين» وقال لم نجد ذلك الاهتمام الكبير والواسع من قبل أجهزة الإعلام المرئية والمقروءة التي تتعامل به مع دوري أدنوك للمحترفين، داعياً إلى ضرورة أن يتم فرد مساحات كبيرة لهذه المسابقة التي أصبحت لا تقل أهمية وإثارة عن دوري أدنوك للمحترفين بل تفوقه في عدد الأندية التي تصل إلى 15 نادياً. وشدد البدواوي على ضرورة إيجاد آلية لتسويق المسابقة من قبل اتحاد كرة القدم مشيراً إلى أن التسويق والرعاية تنعكسان إيجاباً وبهما يتطور الدوري إلى الأفضل.

حكام دوليون

وفيما يتعلق بضرورة توفير قضاة ملاعب من أصحاب الشارة الدولية في المباريات، قال البدواوي من وجهة نظري الشخصية أرى أن كل قضاة ملاعبنا المحليين لاغبار عليهم سواء كانوا دوليين أو من الدرجة الأولى، وفقط ما نطالب به هو عدالة المنافسة مع ضرورة إدخال تقنية الفيديو «الفار» في المباريات التي ترى فيها لجنة المسابقات إنها تحتاج إلى تواجد هذه التقنية.

ورفض البدواوي إطلاق كلمة «هواة» على الدوري منوهاً إلى وجود عقود احتراف موقعة بين الأندية واللاعبين سواء كانوا أجانب أو مواطنين، وتابع في اعتقادي دوري الهواة لا يقل عن دوري أدنوك في شئ إلا فيما يتعلق بالرعاية والنقل التلفزيوني، ولذلك فإن اتحاد الكرة مطالب بتسويق الدوري .

تساؤل

وفي مسافي تساءل سعيد حمود المحرزي رئيس مجلس إدارة مسافي عن سبب إحجام الشركات الوطنية، عن رعاية فرق الهواة تحديداً، ونوه إلى تسابق الشركات لرعاية أندية المحترفين مقابل إحجامها عن رعاية الأندية في دوري الهواة، وقال يجب أن يكون هناك تحرك من قبل المؤسسات والشركات لرعاية هذه الأندية والتي أيضاً تقوم بأدوار مهمة رياضياً ومجتمعياً.

قسمان

من جانبه قال سلطان حارب الفلاحي رئيس مجلس إدارة نادي سيتي الصاعد حديثاً إن أندية الهواة تنقسم إلى قسمين الأول يتمتع بدعم حكومي وتوجد أندية أخرى خاصة لا تحصل على أي دعم حكومي وتعتمد على مصادرها الذاتية، مشيراً إلى أن تنظيم أي مسابقة يحتاج إلى آليات عمل تتمثل في التسويق والرعاية لها من وجهة نظري، وذكر الفلاحي أن الأضواء الإعلامية تنصف اللاعبين الموجودين في دوري المحترفين، عكس أولئك الذين يتواجدون في دوري الهواة وهم من اللاعبين الذين يشار لهم بالبنان لكنهم لا يجدون ذلك الاهتمام، مما يضعهم على بعد مسافة من دوري المحترفين.

موارد شحيحة

وخالف عبد العزيز منقوش نائب رئيس مجلس إدارة نادي التعاون الآراء المطالبة بتواجد «الفار» خلال المباريات لافتاً إلى أن تقنية الفيديو تحتاج إلى أموال وهناك أندية لا تسمح لها إمكاناتها بتواجد هذه التقنية، وأقول إن تقنية «الفار» مرتبطة في المقام الأول بالبث التلفزيوني، وحاليا قناعتي أنه لاغبار على «الصافرة» رغم غياب تقنية «الفار» المساعدة. واستغرب منقوش لعدم تحرك اتحاد الكرة في اتجاه التعاقد مع رعاة .

Email