مسفر: لاتظلموا لاعبي «الأبيض»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب المنتخب الأولمبي الأسبق أهمية عدم ظلم لاعبي المنتخب الوطني، واستنكر استمرار الهجوم عليهم كما حدث من البعض خلال المباريات الماضية وآخرها إيران، وقال: المدرب مارفيك هو من يتحمل المسؤولية كاملة، عن الوضع الحالي للمنتخب واحتلاله المركز الثالث بمجموعتنا بنقطتين فقط، كونه لم يحسن إعداد المنتخب وإدارته خلال التصفيات المهمة المصيرية، واكتفى بعدة أيام للمران لا تصل بنا إلى الطموحات المرجوة، رغم جهود ومطالبة لجنة المنتخبات بزيادة أيام فترة الإعداد، ولكنه رفض وأصر على برنامجه الذي لا يتناسب مع قوة وأهمية مباريات التصفيات.

أخطاء

وأشار الدكتور عبدالله مسفر إلى تكرار نفس الأخطاء التي وقع فيها المنتخب مع بداية مرحلة التصفيات والتي فقد فيها المنتخب عدة نقاط سهلة مما أدى إلى إقالة المدرب السابق، وقال: إذا كان البعض ينظر إلى نتائج المرحلة الثانية من التصفيات، ويرجع تحسن النتائج إلى تراجع مستوى الفرق المنافسة لتوقف دورياتها، مما أدى إلى هبوط مستواها إضافة إلى جاهزية لاعبينا البدنية بانتهاء الموسم الكروي، فإن المرحلة الحالية من التصفيات تختلف كونها تضم منتخبات أفضل منا في التصنيف العالمي، وكان يجب إعداد الفريق بشكل جيد لتكون مواجهتنا جيدة لهذه المنتخبات.

وأضاف: الأهداف التي تصيب مرمى المنتخب تأتي في الدقائق الأخيرة ، وهي نتيجة هبوط معدل لياقة اللاعبين وبالتالي فقدان جزء كبير من التركيز، ولذلك قلت لا تظلموا اللاعبين لأنهم يؤدون بشكل جيد وتسنح لهم فرص في الشوط الأول، ولكن اللياقة لا تسعفهم وهنا تقع المسؤولية على المدرب.

إدارة ضعيفة

وأكد أن مارفيك خلال المباريات الثلاث لم يوفق في اختيار التشكيلة ، ولم يحسن التعامل في إدارة المباريات ولم ينجح في تبديلاته،، وتساءل هل يعقل أن يمنح المدرب الفرصة للاعب عمره 19 سنة في مباراة كبيرة مثل مواجهة إيران ويبقي اللاعبين أصحاب الخبرة الكبيرة مثل كايو وتيغالي على دكة البدلاء؟،و نعلم أن اللاعب الصغير موهوب، ولكن لا نظلمه في مثل تلك المباريات الكبيرة التي تحتاج للاعبين من أصحاب الخبرة. وتابع: إن إدارة مارفيك الفنية للمنتخب ضعيفة كما أنه يفتقد الحلول لمشاكل الفريق ومنها مشكلة عدم وجود صانع ألعاب، وهو لم يتدخل لحل المشكلة التي وضح تأثيرها على أداء المنتخب .

استغراب

وأبدى مسفر استغرابه من تصريحات المدرب الإعلامية الأخيرة، حينما هاجم إعداد الأندية للاعبيها مع أنه يعلم أن لكل ناد ظروفه في تجهيز لاعبيه، كما أن الفرصة سنحت له لإعدادهم بشكل جيد ولكنه رفض، وقال: هناك فارق بين أداء لاعب محترف وآخر موظف، وأسأله أين ثمار عملك لإعداد اللاعب الموظف بشكل يسمح له بالتميز.

وأضاف: التصريح الكارثي تمثل في إشارة المدرب إلى إمكانية التأهل من خلال المركز الثالث، وتلك مصيبة كبيرة، لأنه يحدث استرخاء لدى لاعبيه وفرصة المركز الثالث ليست سهلة بل غاية في الصعوبة ولها حسابات معقده، وكان يجب عليه زيادة تحفيز لاعبيه باحتلال المركز الأول أو الثاني دون الدخول في الحسابات.

مباراة العراق

واختتم الدكتور عبد الله مسفر قائلاً: علينا التكاتف خلف المنتخب وتوفير الأجواء المناسبة له، للفوز على العراق لأن الفوز سيحافظ على استمرار «الأبيض» في أجواء المنافسة، ولابد أن يكون تركيز اللاعبين عالياً من أجل الفوز، مع حسن اختيار التشكيلة وحسن إدارة المباراة.

Email