«الأبيض» يتجاوز الأحزان ويبدأ الاستعداد للعراق

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجاوز منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أحزان الخسارة أمام إيران بهدف، ويعود الليلة إلى التدريبات بملعب الوصل الفرعي، استعداداً للقاء العراق في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022، ويطمح «الأبيض» إلى تحقيق الفوز في المباراة المقبلة «المصيرية»، من أجل تجديد أمل المنافسة على نيل إحدى بطاقات التأهل للمونديال.

وأدى لاعبو المنتخب أمس تدريبات استشفاء في صالة جيمانيزيوم ومسبح فندق الإقامة.

وعقد أعضاء الجهازين الفني والإداري اجتماعاً مع لاعبي المنتخب، من أجل إخراجهم من حالة الإحباط عقب الخسارة أمام إيران ما تسبب في غضب الجماهير، وأكد الجهاز الفني أن خسارة جولة لا تعني ضياع فرصة التأهل للمونديال، إذ لا يزال أمام الفريق 7 جولات والفوز فيها يحقق طموحات المنتخب بالتأهل، وشدد مدرب المنتخب على أهمية التمسك بالأمل ونسيان نتيجة مباراة إيران، مع الاستفادة من دروسها ودعم الثقة من أجل العودة للمنافسة بقوة على نيل أحد المركزين الأول والثاني لضمان التأهل المباشر ومن دون الدخول في حسابات معقدة وخاصة بأصحاب المركز الثالث، وخاصة أن ثالث المجموعة الثانية هو المنتخب الياباني.

شوط جيد

وكان «الأبيض» ظهر بصورة جيدة في الشوط الأول من مباراته مع إيران، تنظيماً وبدنياً وتركيزاً وأدى الدور الدفاعي بشكل جيد، عبر امتلاك الكرة وبناء الهجمات، من خلال التمريرات الطولية من الجهتين اليمنى واليسرى ليكون الأكثر خطورة، وسنحت 3 فرص تهديفية لخليل إبراهيم ومبخوت، وظهر محمد العطاس بمستوى طيب في أول تجربة رسمية له مع المنتخب.

وشهد الشوط الثاني تراجع الأداء، وهبوط معدل اللياقة البدنية لمعظم اللاعبين، كما قل تنفيذ التحول السريع بالمرتدات أو التمريرات الطولية الدقيقة، ما ساهم في منح المنتخب الإيراني فرصة الاستحواذ والسيطرة على وسط الملعب وتكثيف الهجوم عبر الطرفين، وتسبب قرار «تقنية الفيديو» بإلغاء البطاقة الحمراء لشجاعي واحتساب لعبة مبخوت تسللاً على محمد جمعة ونقطة تحول في المباراة لمصلحة إيران، بعد أن فقد الفريق بعض المميزات الهجومية التي ظهر عليها قبل تلك الدقائق، وكانت السيطرة الكاملة للمنتخب الإيراني الذي هدد مرمى علي خصيف بالعديد من الكرات الخطرة، ولولا براعة علي خصيف في التصدي للهجمات الإيراني وتصديه لركلة جزاء لكانت النتيجة أكثر من هدف.

Email