الثقة بالنفس والروح القتالية سلاح لاعبينا لإنعاش حلم المونديال

«الأبيض» يستهدف الفوز الأول أمام إيران الليلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسعى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى تحقيق الفوز الأول خلال مواجهته مع إيران مساء اليوم باستاد نادي الوصل في زعبيل، في انطلاقة الجولة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، بعد أن تعادل في الجولتين الماضيتين أمام لبنان من دون أهداف وسوريا بهدف لكل منهما، ويدرك أن رصيد نقطتين لا يكفي لتحقيق الطموحات.

ويدخل لاعبو الأبيض المباراة بثقة كبيرة في أنفسهم وبحماس كبير وروح معنوية عالية، وهو شعارهم خلال المباراة من أجل استعادة البريق والمنافسة القوية على صدارة المجموعة الأولى سعياً لنيل إحدى بطاقات التأهل، وركز الجهاز الفني خلال التدريبات الأخيرة على تطوير الجوانب البدنية والفنية، نظراً لأن المباراة تعتبر مفترق طرق في مسيرة الأبيض بالتصفيات.

مباراة مهمة

وتحظى المباراة بأهمية كبيرة لكلا الفريقين، حيث يسعى الأبيض للتعويض بعد أن تعادل في المباراتين السابقتين، ويحرص منتخب إيران على الاحتفاظ بصدارة المجموعة الأولى التي يتربع عليها برصيد 6 نقاط من مباراتين، لذلك المباراة لا تقبل القسمة على اثنين لكلا المنتخبين، اللذين رفعا شعار الفوز، وسيدخلان المباراة بطموح حصد النقاط الثلاث، وأي نتيجة غير ذلك ستربك حسابات المدربين.

واستوعب لاعبو الإمارات درس اللقاءين السابقين ولديهم إصرار كبير على الخروج بنتيجة إيجابية خلال مباراة اليوم، خصوصاً وأن إمكانيات اللاعبين كبيرة وتؤهلهم لتقديم مباراة مغايرة تماماً للمباريات السابقة، وأهم الأسلحة التي يعتمد عليها الأبيض خلال مباراة اليوم الروح القتالية العالية والإصرار على تحقيق الفوز الأول للفريق في المرحلة المهمة جداً من عمر التصفيات سعياً لإرضاء الجماهير التي تقف وتساند اللاعبين خلال منافسات التصفيات.

خطة مارفيك

ووضع المدرب الهولندي فان مارفيك خطة مناسبة للتعامل مع المباراة، حيث يعتمد على تأمين الشق الدفاعي بشكل جيد والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لحصد النقاط الكاملة، مع التركيز على حسن تنفيذ اللمسة الأخيرة، وسيكون هناك تعديل طفيف في عناصر خط الدفاع بمشاركة خليفة الحمادي إلى جانب شاهين عبد الرحمن بعد استبعاد وليد عباس للإصابة، ويهتم مارفيك بعناصر خط الوسط من منطلق أنهم رمانة الميزان لأداء الفريق، فيشرك ماجد حسن وعبد الله رمضان أو ماجد راشد في مركزي الارتكاز، وسيمنح مهمة صانع الألعاب إلى خلفان مبارك مع الاعتماد على الثلاثي ليما وكايو وعلي مبخوت في الهجوم.

القوة البدنية

أما المنتخب الإيراني الذي ظهر بصورة طيبة خلال الفترة الماضية فيعتمد على القوة البدنية للاعبيه والخبرة التي يتمتعون بها، خصوصاً وأن معظم عناصر الفريق من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية والعربية، ويمتاز الفريق بالتنظيم الدفاعي وقوة الالتحام والهجوم المكثف الذي يعتبر من عناصر القوة بالمنتخب الإيراني من خلال تواجد اللاعب الموهوب سردار ومهدي تمري وغيرهم من عناصر القوة بالفريق.

ويعرف مدرب إيران إمكانيات لاعبي الإمارات جيداً، ولذلك سيكون التكتيك الهجومي سلاحهم، مع تأمين دفاعي مثالي خوفاً من أي هدف مباغت يربك حساباتهم.

Email