عبدالله حسن: الفوز أولاً.. ولا عزاء للأداء
أشار عبدالله حسن؛ المحاضر الفني في الاتحادين الدولي والآسيوي، إلى أن المنطق فرض نفسه في الجولة السادسة لدوري أدنوك للمحترفين.
حيث بدأت الفرق تفكر جدياً في تحقيق أهدافها سواء في المنافسة على الصدارة أو النجاة من شبح الهبوط، والسعي للفوز وحصد النقاط بغض النظر عن الأداء، مما جعل الجمهور المتابع يشعر أن الجولة فقيرة وغير ممتعة فنياً، كما أن الحماس غلب على أداء عدد من الفرق وأدى إلى إثارة تحولت إلى توتر داخل وخارج الملعب كما حدث في مباراتي النصر مع بني ياس والعين مع الوحدة.
وعن قلة أهداف الجولة بعد أن سجلت الفرق 14 هدفاً فقط في 7 مباريات، يقول عبدالله حسن إن السبب يعود إلى لجوء المدربين للدفاع حفاظاً على نظافة شباك فريقهم وعدم تعرضهم للخسائر، أو حتى إقالة المدربين، لذلك رأينا تحفظاً كبيراً في أداء كل الفرق خلال الجولة السادسة، خشية التعرض للخسارة بعد أن بدأت ملامح القمة والقاع تتبلور إلى حد ما.
الظفرة وكلباء
كلباء يفتقد الحلول الهجومية واللمسة الأخيرة ، والظفرة يفتقد للعب الجماعي والتنظيم داخل الملعب مع الاعتماد على ديوب المفروض عليه رقابة كبيرة تحد من خطورته.
الجزيرة والعروبة
الجزيرة لا يزال غائباً عن مستوى الموسم الماضي، وأصبح يعاني أمام الفرق التي تلعب بروح قتالية عالية، ونجح في التغلب على العروبة بالخبرة، وبفوز غير مقنع ويحسب للعروبة الروح القتالية العالية التي عوضت النقص الفني.
شباب الأهلي مع الوصل
ظروف شباب الأهلي والوصل متشابهة، فمستواهما متذبذب والأجانب دون المستوى، شباب الأهلي يعاني من دفاعه الذي «هرم» والوصل لعب على المرتدات واستغل أحد الأخطاء، وسجل هدف الفوز وهو الأهم له.
عجمان والشارقة
عجمان يواصل أداءه الجيد وحسن استغلال لقدرات وإمكانات لاعبيه، وتفوق على الشارقة بالزيادة العددية في وسط الملعب وتضييق المساحات واللعب على الأطراف، أما الشارقة فلديه قوة هجومية جيدة ولكنه يعاني من خلل دفاعي، واعتقاد لاعبيه أنهم يستطيعون العودة للمباراة في الدقائق الأخيرة.
النصر وبني ياس
كانت مباراة النصر وبني ياس مباراة محفوفة بالتوتر والشد العصبي، مما أثر على الأداء، ولم ينجح بني ياس في الحفاظ علي تفوقه، فيما اعتمد النصر على الكرات العرضية وحسن استغلال تيغالي لها ومن إحداها سجل هدف التعادل، وجاءت تغييرات المدربين موفقة.
خورفكان والإمارات
نجح خورفكان في كيفية تحقيق الفوز على الإمارات ووصنع الفارق بمهاجميه ذوي المستوى الجيد، أما الإمارات فإنه لم يستطع التعامل مع منافسات الدوري للآن ، وهو في حاجة لإعادة ترتيب أوراقه.
العين والوحدة
يتميز العين بالهجوم السريع والوصول إلى المرمى بأسهل الطرق لذلك يتميز هجومياً ونجح في التعامل مع المباراة من خلال منح مساحة لرحيمي مع تقدم بندر وكايو وايريك، والوحدة زادت خطورته بعد مشاركة طحنون الزعابي فتحسن رتم أدائه مما مكنه من العودة للمباراة والتعادل.
