الوحدة وشباب الأهلي يكتفيان بـ "النقطة" في قمة سلبية
حسم التعادل السلبي قمة الوحدة وشباب الأهلي التي أقيمت مساء اليوم الخميس بإستاد آل نهيان في الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، ليكتفي كل فريق بنقطة وحيدة، ويرفع شباب الأهلي رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني، والوحدة إلى 7 نقاط في المركز الخامس مؤقتاً انتظاراً لبقية نتائج الجولة التي تختتم غداً الجمعة بعد أن وصل للتعادل الرابع على التوالي.
ورسخ شباب الأهلي عقدته للوحدة الذي لم يتمكن من تحقيق الفوز على ملعبه بمعقل العنابي في أبوظبي منذ 12 عاماً، إذ كان آخر فوز حققه الوحدة بإستاد آل نهيان على شباب الأهلي في سبتمبر عام 2009.
كما واصل شباب الأهلي كتابة الأرقام القياسية وتعزيز سجله الخالي من الخسارة في 30 مباراة متتالية في كل المسابقات المحلية تحت قيادة مدربه مهدي علي الذي تولى المهمة في ديسمبر 2020.
جاءت المباراة أقل من المنتظر من الناحية الفنية وإن مالت الأفضلية النسبية لشباب الأهلي على مستوى الاستحواذ خصوصاً في شوط المباراة الثاني الذي شهد بعض المحاولات من جانب الفريقين.
وكاد شباب الأهلي أن يتقدم بعد خطأ من المدافع محمود خميس داخل المنطقة ولكنها مرت بسلام على مرمى أصحاب الأرض.
وألغى حكم المباراة عمار الجنيبي ركلة الجزاء التي احتسبها للوحدة في الدقيقة 32 بعد العودة لتقنية الفيديو ليحتسب خطأ ضد محمود خميس لاعب الوحدة.
وحاول شباب الأهلي عن طريق إيغور جيسوس وعزيز جانييف ولكن دون خطورة حقيقية، قبل أن ينقذ محمد الشامسي مرماه من هدف محقق في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من الضائع للشوط الأول بعدما أبعد انفراد صريح من محمد جمعة بيليه.
في المقابل افتقد الوحدة للشراسة الهجومية في ظل افتقاد الحلول وعدم تمويل المهاجمين بالكرات اللازمة، باستثناء فرصة خطيرة للعنابي مطلع الشوط الثاني بعدما وصلت الكرة إلى عمر خريبين داخل المنطقة ولكنه تعامل معها برعونة.
وحاول جواو بيدرو مهاجم الوحدة الذي بدا وحيداً بسبب عدم وجود تمويل كاف من وسط الملعب التسديد من على حدود المنطقة في الدقيقة 62 ولكنها مرت بجوار القائم.
ورد مهدي قائدي بتسديدة خطيرة في الدقيقة 82 ولكنها ضلت طريقها للمرمى، لتستمر الدقائق المتبقية وسط محاولات غير حقيقية ليطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي.
