بني ياس يتنفس الصعداء
تنفس بني ياس الصعداء وخرج من سلسلة النتائج السلبية، بتحقيقه أول فوز الموسم الحالي، بعد تغلبه على الظفرة 2-1 مساء أول من أمس في افتتاح مباريات الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين.
وجاء فوز السماوي من رحم المعاناة في الثواني الأخيرة بعد تدخل تقنية الفيديو التي أنصفت الفريق في الهدف الثاني الذي أحرزه فواز عوانة في الوقت المحتسب بدل من الضائع بعد أن كانت النتيجة تتجه نحو التعادل.
وأكد السوري محمد قويض مدرب الظفرة، أن المباراة جاءت متكافئة بين الفريقين على مستوى الأداء والسيطرة والفرص، مشيراً إلى أن فريقه كان يستحق الخروج بنقطة التعادل عطفاً على مجريات اللقاء.
وقال: «كانت نقطة في متناول الأيدي، وحاولنا تقديم أفضل ما لدينا رغم النقص العددي، ولعبنا بشكل تكتيكي ومنظم ولكن لم يحالفنا التوفيق».
وأضاف: «المباراة كانت تتجه نحو التعادل الذي كان مرضياً للطرفين من وجهة نظري، والحكم احتسب أربع دقائق وقتاً بدل من الضائع، ولكن للأسف امتد الوقت لدقيقة ونصف الدقيقة بعد نهاية الوقت الضائع، واحتسب الحكم هدفاً لبني ياس في الثواني الأخيرة أتمنى أن يكون على صواب، لأننا لا نريد أن يكون للتحكيم يد في خسارة الفريق».
وقدم الفريقان مباراة مفتوحة شهدت ندية من الجانبين على مستوى الفرص، إلا أنها شهدت العديد من الفرص الضائعة التي كانت كفيلة بهز الشباك في أكثر من مناسبة، إذ نجح بني ياس في خلق العديد من الفرص وتسجيل هدفين لأول مرة هذا الموسم، فيما قدم الظفرة واحدة من أجمل مبارياته منذ بداية الموسم، ووسط توازن على مستوى الأداء بنجاح من جانب الجهاز الفني بقيادة السوري محمد قويض رغم الظروف الصعبة التي يعانيها الفريق بغياب أكثر من عنصر أبرزهم إيزيكيل وسلطان الغافري وخالد السناني، وعدم اكتمال قائمة الأجانب انتظاراً للتعاقد مع لاعب أجنبي رابع.
فوز صعب
وأكد أحمد الحمادي مساعد مدرب بني ياس، والذي قاد الفريق في المباراة بدلاً من المدير الفني الروماني دانييل إيسايلا الموقوف بعقوبة من لجنة الانضباط، أن بني ياس حقق فوزاً صعباً في اللحظات الأخيرة، ولكنه فوز جاء في توقيت مناسب للغاية من أجل أن يتدارك الفريق وضعه في جدول الترتيب.
وقال: «أشكر لاعبي الفريقين على المجهود الكبير الذي بذلوه خلال المباراة والأداء القوي من الجانبين، وبالتأكيد الفوز في وقته بالنسبة لنا بعد خسارتين وتعادل في المسابقة، ليخرج الفريق من الحالة التي مر بها في الجولات الثلاث الأولى».
