اللاعب رقم 12 وصفة سحرية لدعم أندية دبي

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحشد جماهير أندية دبي كامل قوتها من أجل دعم فرقها في دوري «أدنوك» للمحترفين، سعياً للمنافسة القوية على لقب البطولة، حيث يعتبر الجمهور اللاعب رقم 12 في الملعب والوصفة السحرية لدعم الأندية وتميزها خلال منافسات المسابقات الرسمية، خاصة بعد قرار الجهات المعنية بعودة الجماهير إلى المدرجات بنسبة 60 %، بعد موسم افتقدت فيه المدرجات مرتاديها.

ومن المتوقع أن تشهد الجولة الثانية للدوري التي تنطلق غداً حضوراً جماهيرياً أكبر، بعد أن ظهرت أندية دبي بمستوى متميز خلال الجولة الأولى بفوز شباب الأهلي على الإمارات في عقر داره بهدف، وتغلب الوصل على بني ياس في الشامخة، وتسعى روابط المشجعين لحشد أعضائها للحضور إلى المدرجات ودعم فرقها، فيما تعد جماهير النصر العدة لمؤازرة فريقها بقوة أمام العروبة ، من أجل تحقيق الفوز، حيث يعتبر جمهور« العميد» الخسارة الأولى كبوة عابرة، لأن الفريق يملك قدرات كبيرة تمكنه من الفوز والمنافسة ، خاصة وأن استعداداته كانت متميزة، واستقطاباته من اللاعبين تتواكب مع الطموحات.

مبادرات

وبدأت الأندية في تقديم مبادرات إيجابية لجذب الجماهير للمدرجات، وعلى سبيل المثال أعلن نادي الوصل عن توفير مراوح الرذاذ لجماهيره في المدرجات امام خورفكان بهدف تخفيف ظروف الطقس، كما سيتم توزيع زجاجات المياه على المشجعين.

الإلكتروني لا يكفي

ويرى أحمد خليفة حماد، المدير التنفيذي الأسبق لنادي شباب الأهلي، أن التشجيع الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبح لا يكفي، فالحضور إلى المدرجات له نكهة خاصة، ويزيد من متعة المباراة، ويساهم في تحفيز اللاعبين وزيادة عطائهم.

وأردف قائلآً: صحيح بعض الأندية حققت إنجازات في الموسم الماضي في غياب جماهيرها، ولكن هذا لا يعني أن حضور الجماهير له أهمية كبيرة، ويزيد من المتعة الكروية والإثارة في الملاعب، وهنا يأتي دور الأندية في تسهيل مهمة حضور جماهيرها من خلال تقديم مبادرات إيجابية ودعم لوجستي يساهم في زيادة جذب الجماهير للمدرجات، وعلى سبيل المثال توفير المسحة الخاصة بكورونا، خاصة ونحن في موسم استثنائي لا بد من توافر كل عوامل النجاح له.

وأضاف: نحن في حاجة ماسة لعودة الجماهير للمدرجات، ولعل تجربة الحضور الجماهيري في مباريات المنتخب الماضية فيها كثير من الدروس المستفادة، خلال تطبيق التجربة في الدوري المحلي، خاصة وأن المنافسة قوية ويكفي القول إن تحديد بطل الموسم الماضي لم يتحدد إلا في الجولة الأخيرة ومثل هذا التنافس القوي يدعم الحضور الجماهيري من أجل تشجيع فرقها ولاعبيها.

وأكد منذر علي، لاعب المنتخب والوصل الأسبق أن جمهور الوصل «ذواق» وينجذب نحو اللعبة الحلوة والأداء الممتع بصرف النظر عن النتائج ، وقال :جمهور الوصل عائد بقوة نحو المدرجات من أجل دعم فريقه بالموسم الحالي من أجل العودة للمنافسة على القمة ، خاصة بعد جرعة الثقة التي نالها بعد تحقيق الفريق الفوز على بني ياس في ظروف صعبة، ما يحفز الجماهير للحضور بقوة خلال المباريات المقبلة.

وطلب من الجهات المعنية تسهيل حضور الجماهير للمدرجات، بما لا يخل بصحة المشجعين، وأشار إلى أن وجود مسحة طبية يكفي لحضور المباريات.

مؤشر

رغم أن الحضور الجماهيري في الدوري، تم تحديده بنسبة 60 %، إلا أنه لم يكن كبيراً في الجولة الأولى ربما نتيجة حالة الطقس، إلا أن الحضور بحد ذاته يمثل مؤشراً مبشراً، ودليلاً واضحاً على تجاوز محطات مهمة من مشوار التعافي والخروج من «دوامة» وباء «كورونا»، خصوصاً بعد تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة والتزام وانسيابية من قبل الجهات المعنية، وبتعاون وتنسيق تامين بين تلك الجهات.

Email