أجانب الوصل.. إقناع من أول خطوة
حظي الرباعي الأجنبي الجديد المحترف في صفوف فريق الوصل الأول لكرة القدم، بدرجة عالية من الإقناع لدى عموم الوصلاوية، من أول خطوة رسمية لهم في مشوارهم مع «الإمبراطور»، في المباراة أمام بني ياس، ضمن الجولة الأولى لدوري أدنوك للمحترفين في الإمارات، والتي انتهت لمصلحة الوصل بهدف دون رد، بإمضاء نجمه البرازيلي راميرو بينيتي.
ويتألف الرباعي الأجنبي المحترف مع الوصل في الموسم الجديد، من البرازيليين، راميرو بينيتي وويليام بوتكر وادريلسون سيلفا، والأوروغواياني ميشيل أراخو، والأربعة حلوا بدلاء للبرازيليين نيريس ورنالدو منيدز وجواو فيغريدو، والأرجنتيني آروز، الذين مثلوا الوصل في الموسم الماضي، ولم ينالوا رضا وقناعة الوصلاوية، فكان قرار الاستبدال، إجراءً لا بد منه.
غياب الدرع
وانتظرت جماهير الوصل، الظهور الرسمي الأول لـ «الإمبراطور» في دوري أدنوك، للحكم، ولو بصورة أولية، على مدى نجاعة التعاقد مع الرباعي الأجنبي المحترف على وجه التحديد، لما لذلك من أهمية فائقة في مسيرة الوصل في بطولات الموسم الجاري، لا سيما الدوري، الذي يعمل الوصلاوية على العودة إلى منصة التتويج بدرعه الغائب عن القلعة الصفراء منذ موسم 2006/2007.
مستوى مميز
وفي مباراة بني ياس، قدم الأجانب الأربعة، مستوى مميزاً، مكن فريقهم الوصل من الظفر بالنقاط الثلاث، حتى وإن جاء ذلك الظفر في الرمق الأخير من الزمن المضاف للمباراة، حيث ظهر الوصل بمضمون فني مقنع، أمام منافس شرس، لا يمكن خطف الفوز في ملعبه، إلا عندما يكون الطرف الآخر منظماً وعازماً على ذلك، وهذا ما ظهر عليه الوصل طوال المباراة.
سر الظهور
وبكل تأكيد، إن هناك سراً وراء الظهور المقنع للرباعي الأجنبي المحترف في الوصل، يكمن في إتاحة إدارة النادي، الفرصة للبرازيلي اودير هيلمان مدرب الفهود في البحث، ومن ثم تقديم رؤيته الفنية حول العناصر التي يطلب التعاقد معها، فكان القرار من الإدارة، بالموافقة على خيارات هيلمان، في استقطاب الأجانب الأربعة الموجودين حالياً مع الإمبراطور.
معرفة هيلمان
وما زاد من الظهور المقنع للرباعي الأجنبي في الوصل، هو المعرفة المسبقة للمدرب هيلمان باللاعبين أنفسهم، ولا أدل على ذلك، من حرصه على استقبالهم فرادى لدى الوصول إلى مطار دبي الدولي، إضافة إلى أن هيلمان سبق أن دربهم في فرق أخرى في البرازيل، الأمر الذي سهل كثيراً من عملية اندماج الرباعي الجديد مع بقية الزملاء في فريق الوصل.
