الإمارات وشباب الأهلي.. تحدي ضربة البداية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يستضيف فريق الإمارات منافسه شباب الأهلي، في السابعة والربع من مساء اليوم، باستاد الإمارات، في انطلاقة منافسات دوري «أدنوك للمحترفين» بحلته الجديدة، حيث يطمح الفريقان لكسب تحدي ضربة البداية، ويأمل «الصقور» تثبيت أقدامه في المسابقة التي عاد إليها بعد غياب موسمين، ويسعى «فرسان دبي» للحفاظ على ثلاثية البطولات التي حققها الموسم الماضي والمنافسة بقوة على درع الدوري بالموسم الجديد.

ويقود «صقور الإمارات» المدرب المغربي طارق السكتيوي وتعد التجربة الجديدة له مع الفريق، بمثابة تحدٍ شخصي، من أجل مواصلة النجاح بعد نيله لقب أفضل مدرب بالمغرب، فيما يقود شباب الأهلي المدرب الوطني مهدي علي الذي انتشل الفريق من عثرته الموسم الماضي وحقق المركز الثالث بالدوري ونال ثلاثية البطولات، ويسعى هذا الموسم للفوز باللقب لأول مرة مع الفريق.

جاهزية

ويوجد تحدٍ خاص بين «فرسان دبي» و«الصقور»، يرى البعض أن الواقع الحالي، يشير إلى أن شباب الأهلي الأكثر جاهزية، بينما يرجح البعض، كفة الإمارات بما أن المباراة على ملعبه ووسط جماهيره الراغبة في ظهور فريقها بمستوى طيب.

وأكد المدرب طارق السكتيوي جاهزية فريقه للانطلاقة وأن سقف الطموح كبير للارتقاء بالفريق إلى أفضل مستوى، لافتاً إلى أن الهدف واضح وصريح في دوري «أدنوك للمحترفين»، والمسؤولية كبيرة، وأشار إلى أن مواجهة اليوم صعبة، سواء أمام فريق ينافس على البقاء، أم آخر طموحه المنافسة، ويعتبر لقاء «الفرسان» الصعب، بمثابة تحدٍ وحافز في مستهل مشوار الموسم.

وقال هدفنا النقاط الثلاث. وأشار مهدي علي إلى أن المباراة الأولى أمام الإمارات العائد لدوري المحترفين لن تكون سهلة، خصوصاً وأن الفريق عائد بطموحات كبيرة للدوري، والمباراة مهمة لنا، نأمل في اجتيازها لأن البداية القوية تمنح الفريق دفعة قوية وحماساً أكبر لباقي مباريات الموسم. وعن طموح شباب الأهلي قال: هناك أندية بحكم تاريخها قدرها أن تكون منافسة على البطولات مثل شباب الأهلي والعين والوحدة والشارقة والنصر، وبالنسبة لنا أي بطولة ندخلها لابد أن ننافس على لقبها، ونأمل أن نكون على قدر هذا الطموح.

 

Email