عبدالله القاضي: تسويق المحترفين دون الطموحات

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب عبدالله القاضي عضو اللجنة القانونية السابق في اتحاد الإمارات لكرة القدم، رابطة المحترفين بمزيد من الشفافية في الكشف عن موازنتها السنوية، وخاصة أنها جهة تدير منظومة الاحتراف الكروي بالدولة ولا بد من أن تكون نموذجاً في الكشف عن موازنتها، بكل احترافية وشفافية للتعرف إلى الإيرادات والمصروفات وكيفية توزيع الأرباح على الأندية، وقال:

التسويق في رابطة المحترفين دون الطموحات، لأن معظم التعاقدات مع جهات حكومية، فأين دور شركات القطاع الخاص، من أجل زيادة دخل الأندية من الرعايات؟

لأن ما تتكبده الأندية من مصاريف على مدار الموسم يعد كبيراً جداً وخاصة لأندية الصف الأول التي تنافس على قمة الدوري، كما أن ميزانية المباراة الواحدة لتلك الأندية أكبر مما تناله من الرابطة، وتلك مشكلة كبيرة في ظل وجود توجه بإلغاء الدعم الحكومي عن شركات الكرة في السنوات المقبلة.

صناعة كروية

وأشار عبدالله القاضي إلى أن كرة القدم صناعة، ولا بد من أن نحسن فن تلك الصناعة من خلال زيادة الإيرادات وتقليل المصروفات، وتساءل هل يعقل أن نصرف على الإعداد لاحتفالات النهائيات ميزانيات كبيرة بمثل ما نرى؟

وقال: هنا لا بد من المطالبة بتطبيق الحوكمة لكي تحقق تلك الصناعة الأرباح التي على الأقل تعادل المصروفات بالنسبة للمنظومة ككل، وقال أرجو ألا يعلل البعض سبب ضعف التسويق بظروف جائحة كورونا فهذا استثناء، والسؤال أين جهود التسويق على مدار 12 سنة ماضية؟

منافسة

وفي ما يتعلق بتوقعه لشكل الموسم الجديد قال: النسخة الجديدة ستكون أقوى من النسخة الماضية بعد أن تجاوزت الأندية حاجز الخوف من جائحة كورونا، واقتراب عودة الجماهير للمدرجات وحسن استعداد الأندية من خلال إعادة ترتيب أوراقها، وسد النقص في صفوفها.

وقال: الأندية المستقرة إدارياً سيكون لها الحظ الأكبر في المنافسة على الصدارة مثل الجزيرة والشارقة وشباب الأهلي والوحدة ومعها العائد فريق العين الذي أجاد ترتيب أوراق فريقه في الفترة الماضية، أي أن المنافسة على اللقب ستكون خماسية.

وعن المنتخب الوطني قال عبدالله القاضي: أخشى على المنتخب من التصفيات المهمة والصعبة المقبلة، لأنه يغرد خارج السرب بإعداد مدته قصيرة كما حدث في معسكر صربيا بجانب عدم خوضه أي مباريات ودية، فكيف يمكنا قياس الأداء في ظل غموض مرحلة الإعداد؟ وإن كنا نتمنى لـ«الأبيض» التوفيق والنجاح في مهمته الوطنية.

Email