سلطان حارب: «سيتي» ينتظر الضوء الأخضر لمواجهة الهواة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشار سلطان حارب رئيس نادي سيتي، الحاصل على وصافة دوري الدرجة الثانية الإماراتي خلال الموسم الماضي، إلى أن إدارة النادي تنتظر الضوء الأخضر من اتحاد الكرة للمشاركة في دوري الدرجة الأولى «الهواة» الموسم المقبل.

وقال: لقد استوفينا كل الشروط المطلوبة للمشاركة بعد عقد عدة اجتماعات مع إدارة المسابقات والتنسيق مع مجلس دبي الرياضي، كما تم إعادة ترتيب أوراق الفريق بشكل جيد وتشكيل الجهازين الفني والإداري والتعاقد مع عدد من اللاعبين سواء من المواطنين أو الأجانب، والاستعدادات جارية من خلال المران اليومي ليكون الفريق في أتم جاهزية فنية وإدارية للمشاركة للمرة الأولى في دوري الهواة.

تجربة الثانية

وأضاف سلطان حارب أن تجربة دوري الدرجة الثانية تعتبر جيدة وناجحة بعد موسمين من التطبيق، ولكنها في حاجة إلى إعادة تقييم وتعديل في اللوائح وتقنين مشاركة اللاعبين وتحديد معدل الأعمار حتى يكتمل النجاح للتجربة.

كما أن فكرة إنشاء دوري للدرجة الثالثة جيدة وتعتبر مكملة لإنجاح تجربة الدرجة الثانية، وقد قررنا المشاركة في دوري الثالثة بفريق ثانٍ لنادي سيتي خاصة في ظل الدعم المعنوي من اتحاد الكرة بتعزيز تجربة خصخصة الأندية ومنح الفرصة للقطاع الخاص للمشاركة في الارتقاء بكرة الإمارات.

مقترحات للتطوير

ويقترح سلطان حارب تشكيل لجنة لإدارة دوري الدرجة الثانية والثالثة، وتوفير كل سبل النجاح أمام الفريق المشاركة، خاصة وأنها تعاني من عدم وجود ملاعب وعدم وجود لائحة لمشاركة اللاعبين خاصة المواطنين وتحديد الأعمار وتوفير الحكام لإدارة المنافسات والعديد من العقبات التي تحد من النجاح المنشود.

إضافة إلى تعزيز مكانة تلك الأندية وتوفير دعم مالي لها من قبل المجالس الرياضية، خاصة وأن بند رواتب اللاعبين يعتبر عبئاً كبيراً عليها، كما يقترح أن تقوم رابطة المحترفين بإدارة دوري الأولى ليكون مكملاً لدوري المحترفين، وأن يكون هناك اهتمام أكبر بأكاديميات الأندية، وأن يكون لها استقلالية إدارية ومالية لزيادة الاهتمام بها وتفريخ مواهب تفيد الأندية والمنتخبات.

احتراف منقوص

وفيما يتعلق بالعمل الاحترافي بالأندية الكروية يقول سلطان حارب: نحن نطبق الاحتراف منذ 13 عاماً، ولكن المنظومة الكروية لا تزال تدار بفكر هاوٍ، ومن بين أندية الدولة سواء نجد أن 5 أندية فقط تدار بفكر وإدارة محترفة، والباقي يدار بطريقة الهواة، مما يتسبب في عدم التطور السريع بالشكل المطلوب، لا توجد مشاكل في التشريع .

ولكن المشكلة الأكبر في عدم التحول السريع من الهواية للاحتراف وعدم تنفيذ تلك التشريعات بالشكل الصحيح على أرض الواقع، ويكفي القول إن معظم الأندية تدار من قبل رئيس مجلس الإدارة وبعض الأعضاء رغم وجود مدير رياضي وآخر تنفيذي وآخر للتسويق في هيكل الأندية، وهم الأحق بالإدارة التنفيذية على أن يكون دور مجلس الإدارة إشرافياً وللمتابعة فقط، ومن هنا يأتي الخلل.

Email