السناني: الانضباط والالتزام وراء تألقي مع الظفرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خالد السناني حارس مرمى الظفرة، أن تألقه خلال السنوات الثلاث الماضية مع الظفرة سببه الانضباط والالتزام، كاشفاً أنه ظل يحرص باستمرار على الوجود في التدريبات والاهتمام بصحته وبرنامجه الغذائي بتناول 3 وجبات صحية في اليوم مع النوم مبكراً، وعدم إرهاق نفسه، موضحاً أنها أشياء مهمة لكل لاعب يمتلك الطموح ولديه الرغبة في تقديم مستويات جيدة ومن دونها تكون الاستمرارية في التألق صعبة للغاية.

وأكد السناني «32 عاماً» أنه بجانب ذلك ظل يركز بشكل كبير على كرة القدم في برنامج حياته لأنه لاعب محترف، ويعمل على تقديم الأفضل وتطوير قدراته. وأضاف: المؤكد أيضا أنه بجانب اجتهادي الشخصي وجدت تعاوناً ودعماً من الزملاء والأصدقاء وكل شخص يهتم بنجاحي مع مساعدات الأجهزة الفنية والإدارية حتى أصل إلى المستوى الذي وصلت إليه.

ووعد قائد الظفرة أن يواصل بذات الطريقة وأن يعمل باستمرار دون توقف حتى يحافظ على تألقه، مؤكدا أنه يتمتع بطموح كبير لتحقيق ما عجز عنه في مشواره السابق، ويؤمن تماماً بأن اللاعب يجب أن يكون طموحاً وواثقاً من نفسه وأضاف:

في الأشهر الماضية كنت مشغولاً بشرف أداء الخدمة الوطنية وحالياً متفرغ للتدريبات لذلك أعلم أنني مطالب بمضاعفة جهدي حتى أعوض الفترة التي غبت فيها وأقدم أفضل ما عندي مع زملائي اللاعبين.

شباب الأهلي

وعن الأنباء التي تحدثت مؤخراً عن انتقاله إلى شباب الأهلي، أوضح أنه يسمع مثل غيره ويقرأ على مواقع التواصل الاجتماعي عن الصفقة وأضاف: شباب الأهلي ناد كبير وكل لاعب يتشرف بارتداء شعاره لكن لم تتم معي أو مع وكيلي أي مفاوضات، ربما تكون قد حدثت مفاوضات غير رسمية مع إدارة الظفرة، أما بشكل رسمي لا توجد مفاوضات.

وحول إمكانيه رحيله، أكد السناني، أنه يحترم عقده مع الظفرة وأن القرار بداية للإدارة، ذاكراً أنه لايمكن التعليق على أنباء غير رسمية وصفقة لايمتلك فيها القرار، مؤكداً أن تركيزه منصب على التدريبات ويعمل مع زملائه اللاعبين على تقديم موسم جيد وقيادة الظفرة لأفضل النتائج.

وتوقع خالد السناني أن يشهد الموسم الحالي تحديات قوية من جميع الفرق التي بدأت في التحضير القوي ودعمت صفوفها بأفضل العناصر، مؤكداً أن نجاح الموسم من مصلحة كرة الإمارات لأن الأداء القوي في المباريات يساهم في صناعة منتخبات قوية تملك القدرة على التنافس في البطولات الخارجية وأن ذلك يعتبر الهدف الأهم والأغلى.

Email