منسحبو الهواة.. الغموض «سيد الموقف»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تتصدر التكهنات بشأن موقف الأندية المنسحبة من دوري الهواة مجالس إمارة رأس الخيمة، حيث يدور الحديث عن عودة المنسحبين (الرمس والجزيرة الحمراء) للمشاركة في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، بعد الأنباء المتداولة على نطاق كبير في رأس الخيمة بشأن فرص تحقيق هذه المحطة المفصلية بتاريخ الناديين.

وليس سراً وجود مكاتبات من اتحاد الكرة مع هذه الأندية والوعود المرتبطة بتقديم الدعم المطلوب لتحقيق هدفه في زيادة عدد أندية الهواة في الموسم الجديد.

ورغم هذه التكهنات إلا أن الغموض حول خفايا المخرجات من الناديين مع اتحاد الكرة تلقي بظلال من الشك حول إمكانية العودة من جديد إلى المشاركة في دوري الأولى وتعزيز قوة المنافسة ومنحها الزخم الفني المطلوب.

وأكثر ما يمكن أن يبدد مخاوف الجماهير في رأس الخيمة بشأن مصير القرار المرتقب بعودة المنسحبين هو ما يمكن أن يصدر عن الناديين حيال ما يجري في ظل حالة الصمت التي هيأت الأجواء للتوقعات المختلفة عن العودة المرتقبة أو مواصلة الابتعاد، الذي يبقى الحلم المنتظر لجماهير الناديين بالصعود إلى دوري المحترفين مجمداً لعام آخر.

عنصر

وقال سعيد حمود المحرزي، رئيس مجلس إدارة نادي مسافي: إن عودة أندية إمارة رأس الخيمة المنسحبة للمشاركة في دوري الهواة يعد عنصر قوة وإضافة ستثري المسابقة وتشعل التنافس.

وتوقع أن يكون موسم دوري الدرجة الأولى المقبل مثيراً للغاية، خصوصاً إذا صحت أنباء عودة أندية إمارة رأس الخيمة «المنسحبة»، إلى جانب انضمام نادي غولف هيروز بطل دوري الدرجة الثانية، لافتاً إلى أن عدد أندية الهواة سيرتفع حينها إلى 15 نادياً حال انضمام هذه الفرق الأربعة للأندية الـ11 المتواجدة حالياً في المسابقة.

وأضاف: بعض أندية الهواة تمتلك إمكانات كبيرة، خاصة العائدة من دوري المحترفين الفجيرة وحتا ومع وجود مجموعة من الأندية الهواة القادرة على التنافس وعودة المنسحبين فإن الدوري سيكون قوياً جداً.

تنافس

وذكر المحرزي أن التنافس سيكون على أشده، سواء على صعيد المقدمة أو على مستوى وسط الترتيب، لافتاً إلى أن كثرة الفرق سيفضي إلى زيادة المباريات خلال الموسم الواحد، وبالتالي تعدد فرص الصعود مع نهاية الموسم الكروي، فضلاً عن اكتساب اللاعبين لمزيد من الخبرات، وذلك بفضل الاحتكاك مع أندية عديدة.

تنافس محموم

وقال عبد العزيز منقوش، نائب رئيس مجلس إدارة نادي التعاون: إن عودة الأندية المنسحبة إلى ساحة الدوري من جديد، بالتأكيد ستزيد من اشتعال المسابقة لافتاً إلى أن كثرة عدد الأندية في أي دوري ستزيد كذلك من عامل الإثارة ويجعل التنافس على خطف بطاقتي الصعود على أشده وذلك حتى الجولات الأخيرة من عمر الدوري.

وعبر عن تمنياته بعودة كل الأندية المنسحبة، وأن يكون هناك دعم واهتمام من قبل اتحاد كرة القدم الساعي إلى تطوير مسابقاته وأنديته بشتى الطرق.

وأشار إلى أن مسابقة دوري الدرجة الأولى في الموسم الكروي الجديد تبشر بانطلاقة قوية ومثيرة منذ البداية، وأعتقد بأن كافة الفرق المتواجدة حالياً في المسابقة تمتلك حظوظ الصعود إلى دوري الأضواء والشهرة.

Email