علي سالمين: حلمنا الثاني ليس مستحيلاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

متعارف عليه في عالم كرة القدم، أن نجومية لاعب ما قد تسطع في مباراة أو في بطولة، وهذا ما حدث بالضبط مع علي سالمين نجم منتخب الإمارات، وفريق الوصل، والذي قدم مستوى باهراً طوال مشواره مع «الأبيض» في مرحلة التصفيات المزدوجة المؤهلة لـ «مونديال» 2022، وكأس آسيا 2023، ليكون من بين أبرز صناع فرحة التأهل إلى مرحلة الحسم والأخيرة، وبما دفعه إلى القول: حلمنا الثاني ليس مستحيلاً، وتأهلنا لمرحلة الحسم وراءه منظومة عمل جماعية، والفرحة لن تنسينا حقيقة قوة المنافسين في الطريق إلى بلوغ «مونديال» 2022 للمرة الثانية في تاريخ كرة القدم الإماراتية بعد الأولى في «مونديال» إيطاليا 1990.

الحلم الثاني

ويوضح علي سالمين قائلاً: أشعر بسعادة غامرة لنجاح «الأبيض» في التأهل إلى مرحلة الحسم من التصفيات المؤهلة إلى «مونديال» 2022، ونهائيات كأس آسيا 2023، وهذه النتيجة الباهرة قد تحققت نتيجة الإصرار العالي من قبل جميع لاعبي المنتخب، وعزيمتهم العالية من أجل إسعاد القيادة الرشيدة وشعب الإمارات باقتناص الفوز وباستحقاق في 4 مباريات أمام منتخبات فيتنام وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا، والحصول على صدارة المجموعة بكل جدارة، وبما يجعلني واثقاً من أن تحقيق حلمنا الثاني بالوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية، ليس مستحيلاً على نجوم «الأبيض».

تغيير الصورة

ويضيف سالمين: اعتقد أن «الأبيض» قد حقق مكسباً مهماً جداً لا يقل أهمية عن تحقيق الفوز بجدارة في 4 مباريات، وهو نجاحه في تغيير صورته التي شابها الكثير في ضوء النتائج التي حصلنا عليها في المرحلة الأولى من التصفيات، واحتلالنا مركز لا يتناسب أبداً مع اسم وقيمة منتخب الإمارات الوطني.

وعن أبرز العوامل التي أسهمت في تحقيق «الأبيض» الإماراتي مراده في التأهل إلى مرحلة الحسم، أجاب سالمين قائلاً: بكل تأكيد، هناك عوامل عدة أسهمت في الحصول على النتيجة الباهرة للمنتخب الوطني، منها، إصرار وعزيمة اللاعبين، و«التعاهد» على عدم التفريط بفرصة التأهل بأي حال من الأحوال، ومؤازرة الجماهير الوفية، واللعب على أرض الإمارات، وبراعة الجهازين الفني والإداري، وجهود المعنيين والمهتمين بشؤون كرة القدم الإماراتية، اتحاد ورابطة وأندية وإعلام رياضي وغيرهم، وبما جعل تأهل «الأبيض» إلى مرحلة الحسم، نتيجة طبيعية لوقوف جميع أطراف منظومة العمل الجماعية وراء المنتخب الوطني.

صعوبات أكبر

وحول المرحلة الحاسمة من التصفيات، قال سالمين: نعي تماماً أن المرحلة الأخيرة من مشوار بلوغ «مونديال» 2022، فيها صعوبات أكبر من المراحل الأولية، سنواجه منتخبات عريقة لديها الرغبة نفسها في حصد بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وعلينا أن نعد العدة لتلك المرحلة الحاسمة، والعمل بجد وقوة من أجل عبورها بنجاح، ويتوجب ألا تنسينا فرحة التأهل إلى تلك المرحلة، حقيقة قوة المنافسين في الطريق إلى «مونديال» 2022.

وبشأن الفأل الحسن لملعب الوصل على «الأبيض» الإماراتي، أجاب علي سالمين قائلاً: يسعدني جداً أن يكون ملعب فريقي الوصل، فألاً حسناً على المنتخب الوطني، وفعلاً، هناك شعور واسع بأن ملعب الوصل فأل خير على الأبيض ليس في المرحلة المزدوجة المؤهلة لـ «مونديال» 2022، وكأس آسيا 2023 فحسب، بل اعتقد في بطولات ومناسبات سابقة في أعوام ماضية، وهذا الحال يسعد جميع الوصلاوية.

حصاد الوصل

وعن فريقه الوصل، ختم علي سالمين بالقول: بصراحة، نتيجة الوصل في الموسم الماضي، لم تكن طيبة، وغير مناسبة أبداً لتاريخ الفهود، نتيجة الإصابات والغيابات وعدم التوفيق في الكثير من المباريات، في حصاد الوصل النهائي في ختام موسم 2020-2021، وبكل تأكيد، إن الوصل سيظهر بصورة مختلفة في الموسم الجديد في ظل جهود إدارة النادي، والجهازين الفني والإداري في تدعيم صفوف الإمبراطور، وبما يسهم بظهوره بالصورة التي يتمناها كل وصلاوي.

Email