محمد سيف: 3 عوامل أثرت على الظفرة في «الدور الثاني»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف محمد سيف الظهير الأيسر للظفرة، عن 3 عوامل أثرت على نتائج فريقه في الدور الثاني من الموسم المنصرم وكانت سبباً في تراجع نتائجه بحصوله على 16 نقطة في الدور الأول و5 نقاط فقط في الدور الثاني، ذاكراً أن الإصابات تعتبر السبب الرئيسي، مشيراً إلى تعرض جميع زملائه اللاعبين للإصابة التي أبعدت البعض منهم لفترات طويلة، مؤكداً أن الجهاز الفني لم يتمكن من الدفع بتشكيلة واحدة خلال مباراتين على التوالي وأنه كان يواجه نقصاً يصل إلى 7 عناصر في المباراة، وأضاف: في ظل الغيابات التي عانينا منها خلال كل مباراة والإصابات التي تتطلب من اللاعب العودة تدريجياً إلى مستواه كان من الصعب جداً تحقيق النتائج الإيجابية.

وأضاف محمد سيف «27 عاماً»: بجانب الإصابات أيضاً فقد الفريق جهود 4 عناصر أساسية لنيلهم شرف أداء الخدمة الوطنية، وحدث ذلك في وقت كان الفريق يعاني فيه أساساً من نقص الإصابات، وبالتالي أزداد موقفنا صعوبة في المباريات خصوصاً أن الرباعي كان يمثل قوة كبيرة في التشكيلة.

توقف عن التدريبات

وأشار مدافع الظفرة إلى أن ثالث العوامل توقف فريقه عن التدريبات اضطرارياً بسبب «كورونا» لعشرة أيام خلال فترة النشاط تنفيذاً للبروتوكول الصحي، ذاكراً أن التوقف ترك أيضاً تأثيره لأنه حدث في فترة مهمة وأن الجهاز الفني وجد نفسه أمام بداية جديدة لتحضير اللاعبين الذين كانوا يحتاجون أيضاً لبعض الوقت من أجل العودة لكامل لياقتهم البدنية والأداء الجيد في المباريات.

واستطرد محمد سيف: رغم كل الظروف التي عشناها لكننا نجحنا في تجاوزها بالمحافظة على تواجد الفريق في مكانه الطبيعي بدوري المحترفين، علماً أن المنافسة في الموسم الماضي كانت قوية وبشهادة الكثيرين فإن النسخة الأخيرة من الدوري كانت الأفضل في السنوات الأخيرة وقدمت خلالها جميع الأندية حتى التي لم يحالفها الحظ بالبقاء مستويات قوية.

موسم جديد

وأكد مدافع الظفرة أنهم عازمون على التعويض في الموسم الجديد بتقديم مستوى جيد وتحقيق أفضل النتائج، ذاكراً أن جهود الإدارة مع عزيمة اللاعبين ستقودان إلى تحقيق نتائج متميزة ترضي الطموحات وتليق باسم وكيان الظفرة الذي أكد عبر العديد من المواسم قوته وتميزه.

Email