مواجهة مونديالية بين منتخبنا وتايلاند في الوصل الليلة

«الأبيض» و«أفيال الحرب».. موقعة فض شراكة المركز الثاني الليلة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يتحدى منتخبنا الأول لكرة القدم «الأبيض» نظيره التايلاندي «أفيال الحرب» في اللقاء الذي يجمعهما اليوم في منافسات الجولة الثانية للمجموعة السابعة للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، الذي يقام على ملعب نادي الوصل في زعبيل، عند الثامنة وخمس وأربعين دقيقة ليلاً، والسعي لتأكيد فوزه على ماليزيا بأربعة أهداف دون مقابل في الجولة الأولى، من أجل فض الشراكة على المركز الثاني الذي يتقاسمه منتخبنا مع ماليزيا وتايلاند ولكل منهم 9 نقاط وإن كان التفوق للأبيض بفارق الأهداف.

رغبة الفوز

وتتسم المباراة بالقوة والرغبة القوية من الفريقين لتحقيق الفوز، حيث يسعى الأبيض إلى مواصلة الفوز والمنافسة بقوة على احتلال صدارة المجموعة السابعة، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه الفريق أمام ماليزيا والتفوق برباعية دون مقابل، والرغبة نفسها تتواجد للفريق التايلاندي بعد التعادل المخيب للآمال أمام إندونيسيا بهدفين في الجولة الماضية، ومباراة اليوم تعتبر مفترق طرق للأفيال، لأن أية نتيجة إيجابية تعزز من حظوظه لنيل إحدى بطاقات التأهل عن المجموعة، أما في حال الخسارة فإن حظوظه سوف تتضاءل بشكل كبير، وبالتالي فإنه يعول كثيراً على مباراة اليوم من أجل الاستمرار في المنافسة على نيل إحدى بطاقات التأهل.

جاهزية عالية

وعلى الرغم من ضيق الوقت ما بين المباراة الأولى والثانية، إلا أن المدرب فان مارفيك قام بتجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً، استعداداً لتلك المباراة المهمة، والسعي لفرض أسلوب المنتخب على الفريق المنافس، وتعزيز الشق الدفاعي خاصة في ظل توقع اندفاع منتخب تايلاند من أجل تسجيل هدف مبكر يربك لاعبينا، لذلك ستكون تعليمات المدرب مارفيك بالتماسك الدفاعي وزيادة التركيز وحسن التعامل مع انطلاقات الفريق المنافس ويتوقع ألا يجري المدرب تعديلات على تشكيلة الدفاع بعد أن ظهر أفراده بمستوى طيب أمام ماليزيا، مع تعزيز أداء خط الوسط الذي يعتبر رمانة الميزان في أداء المنتخب وزيادة الفاعلية الهجومية، واستغلال اندفاع المنتخب التايلاندي ولعب الكرات الطويلة والعرضية خلف مدافعيه سعياً لتسجيل أهداف تعزز من فرص الفوز.

قوة هجومية

ويعول الجهاز الفني للأبيض على القوة الهجومية المكونة من ليما وخليل إبراهيم أو كايو وعلي مبخوت سعياً لتحقيق الفوز، من خلال الضغط على الدفاع التايلاندي، سواء من كرات الأطراف التي يجيدها الظهير بندر الأحبابي والثنائي ليما وخليل إبراهيم أو كايو- أإيهما سيلعب اليوم -، إضافة إلى الاختراق من العمق الذي يجيده علي مبخوت مع تسديدات خلفان مبارك.

وتم التدريب على تلك الخطة خلال التدريبات الأخيرة وتألق اللاعبون في تطبيقها خلال الحصص التدريبية الماضية، وهناك شبه استقرار على تشكيلة اللعب التي سيخوض بها مباراة اليوم، حيث سيحرس علي خصيف عرين الأبيض بعد المستوى الطيب الذي ظهر عليه خلال الفترة الماضية، وكذلك خط الدفاع المكون من بندر الأحبابي ووليد عباس وشاهين عبد الرحمن «وربما خليفة الحمادي» ومحمود خميس.

رمانة الميزان

فيما تم الاستقرار على تشكيلة خط الوسط أيضاً، حيث يشارك الثنائي علي سالمين وعبد الله رمضان في الارتكاز ويكونان حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، والاثنان تألقا خلال مباراة ماليزيا الأخيرة، ومهمتهما اليوم لن تكون سهلة لأن الفريق الضيف يضم عناصر متميزة قادرة على اللعب القوي السريع والاعتماد على المرتدات، ويعتبر أداء الوسط رمانة الميزان لمنتخبنا اليوم.

ثلاثي الخطر

وتشهد مباراة اليوم مشاركة علي مبخوت في الهجوم مع الاعتماد على خليل إبراهيم وليما في اللعب على الأطراف، والاعتماد على الكرات العرضية مع استغلال مهاراتهما الفردية في الاختراق والتسديد من خارج المنطقة، لتعزيز القوة الهجومية للفريق.

تفوق تاريخي

يدخل «الأبيض» المباراة وهو يحمل تاريخاً من التفوق على أفيال تايلاند، حيث تقابل الفريقان 12 مرة، حقق «الأبيض» الفوز في 6 مرات مقابل 3 لتايلاند و3 تعادلات، ما يمنح لاعبينا ثقة إضافية، خاصة في ظل الحضور الجماهيري الذي يزيد من الحماس والرغبة في مواصلة الانتصارات، والتقدم بخطوات ثابتة لاحتلال صدارة المجموعة السابعة، لنيل بطاقة التأهل لتصفيات مونديال 2022، دون الدخول في حسابات معقدة.

Email