الرمادي: بقاء عجمان في «المحترفين» حفظ لي أفضل الأرقام

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّر المدرب أيمن الرمادي عن رضاه التام بما حققه مع فريق عجمان خلال 5 مواسم متتالية، وقال في تصريحات لـ «البيان الرياضي» إن نجاح عجمان في البقاء بدوري الخليج العربي للموسم الخامس على التوالي نتيجة يعتز بها كثيراً لأنها حفظت له تحقيق أفضل الأرقام في مشواره التدريبي الطويل في الإمارات الذي امتد أكثر من 20 عاماً.

موضحاً أن استمرار عجمان في دوري الخليج العربي لموسم خامس على التوالي كسر به الرقم السابق وهو الاستمرار 4 مواسم متتالية، وقال إن فترته الطويلة في تدريب الفريق شهدت استقراراً كبيراً في مستوى ونتائج الفريق من بينها تحقيق أعلى معدل نقاط في مشوار عجمان في عصر الاحتراف «37 نقطة» مع المركز السابع، وهو الموسم الذي نال فيه لقب ثاني أفضل مدرب في الدوري.

وقال الرمادي إنه يفخر بالأرقام التي حققها في الصعود 7 مرات لدوري الخليج العربي وهي 3 مرات مع فريق دبي «سابقاً» والصعود مع كل من اتحاد كلباء والظفرة والشارقة وعجمان في وقت لم يتعرض أي فريق دربه للهبوط من دوري الخليج العربي.

وأعرب الرمادي عن سعادته عن تحقيق هذه الأرقام، مؤكداً أن التفاني في العمل لا بد أن تكون ثماره النجاح، وأرجع الرمادي نجاحه في الملاعب الإماراتية للخبرة الكبيرة التي اكتسبها سواء في دوري الدرجة الأولى أو دوري الخليج العربي، وقال إن أكثر ما يميز دوري الخليج العربي أنه مسابقة منظمة بشكل جيد وهناك كثير من نقاط القوة به، وهو من الدوريات الجيدة على مستوى المنطقة وجدير بالمتابعة.

مشوار

وعاد الرمادي إلى بدايته في الملاعب الإماراتية ليقول: في 2003 حققت أمنية قيادة فريق أول للمرة الأولى، بعد فترة من التدريب بقطاع المراحل السنية، وتوليت الفريق الأول في نادي دبي.

كما صعدنا مع فريق الظفرة، وتحقق الحلم الأول في مسيرتي التدريبية، وفي موسم 2008 توليت تدريب فريق الظفرة، وبعد خوض 6 مباريات في أول نسخة من دوري المحترفين، لكن لم تكن نتائجه على قدر الطموح، فتمت إقالة المدرب الذي كان يتولى المسؤولية حينذاك، والاستعانة بي، وتوليت الفريق في 15 مباراة من أقوى وأصعب المنافسات، وجمعنا 25 نقطة من 15 مباراة لنبقى في دوري المحترفين.

وأضاف الرمادي، في 2010 توليت مسؤولية تدريب نادي ظفار العماني، وتأهلت معه إلى نهائي الكأس أمام الاتحاد، وخلال هذه الفترة حدث لي ظروف أسرية صعبة، ما أجبرني على العودة إلى دبي، وتوليت قيادة الشارقة وتحقق هدف الصعود والعودة به لدوري الخليج العربي ثم جاءت بعد ذلك فترة عجمان وتحقق الصعود والعودة بعد أول موسم معه واستمر الفريق في دوري الخليج العربي ولم تكن هناك صعوبات في البقاء باستثناء الموسم الحالي.

 

 

Email