خوري: النصر يتبنى عودة قضاة الملاعب الأجانب

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا أحمد هاشم خوري نائب رئيس مجلس إدارة النصر اتحاد الإمارات لكرة القدم للاستعانة بقضاة الملاعب الأجانب في الموسم المقبل من أجل حماية حقوق الأندية والحفاظ على مصداقية المسابقات، مشيراً إلى أن النصر خسر نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، الأحد الماضي، بسبب أخطاء متعمّدة من الحكم، معلناً عن تبني النصر الدعوة لعودة قضاة الملاعب الأجانب إلى ملاعبنا.

وشدد خوري على ضرورة طرح ملف عودة قضاة الملاعب الأجانب على طاولة اتحاد الإمارات لكرة القدم، ضمن الاستعداد للموسم المقبل، مؤكداً أن نادي النصر كان في مقدمة الداعمين لقضاة الملاعب المواطنين، ولكن ما حدث في النهائي وقبله الأخطاء المتكررة في حق الفريق خلال الموسم كسر جسر الثقة وجعل النصر يفكّر بجدية في طلب الاستعانة بقضاة ملاعب أجانب في مبارياته، وسيتعاون مع الأندية المطالبة بعودتهم إلى دورينا.

وأضاف: الأخطاء الغريبة في النهائي جعلتنا نشعر أن هناك استهدافاً واضحاً لفريقنا من قبل قضاة الملاعب، ونتساءل من هو الضامن لحقوقنا في المستقبل في ظل هذا الصرف الكبير على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والمعسكرات وغيرها.

ثناء

وأثنى خوري على الصورة التي خرج بها النهائي من الناحية التنظيمية المشرّفة لأبناء الإمارات قبل أن تفسده الأخطاء التحكيمية، وقال: كل شيء كان جميلاً، فقرات الحفل، طريقة تقديم اللاعبين، الحضور الجماهيري، لكن كل هذه الأشياء الجميلة لم تكتمل بسبب سوء إدارة الحكم للمباراة ما أفسد استمتاع الجمهور الرياضي بها.

وتساءل: هل يقبل اتحاد الكرة بالإساءة إلى كرة الإمارات بتلك الطريق، خصوصاً أن المباراة كانت منقولة إلى ما لا يقل عن 10 دول خليجية وعربية وعبر قنواتنا الرياضية لكل العالم.

وأكد خوري أن كرة الإمارات لن تتطور بهذا المستوى الضعيف للتحكيم وأن مصداقية المسابقات أصبحت على المحكّ بسبب الأخطاء العديدة التي شهدها الموسم حتى في وجود تقنية الفيديو، مشيراً إلى أن قضاة الملاعب جزء أساسي من مكونات اللعبة وأن التغاضي عن الأخطاء ومجاملتهم سيعرقل كل الجهود الهادفة لتطوير كرة القدم وموجهاً رسالة إلى الجهات المعنية، قال فيها: أتمنى من الجهات الرسمية في الدولة التدخل لتصحيح مسار لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم.

تراجع

وأوضح خوري أن قطاع التحكيم تراجع عما كان عليه في السابق بالرغم من إدخال تقنية الفيديو والجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد لتطوير القطاع بسبب ضعف مستوى التحكيم. وأضاف: هناك إمكانيات كبيرة تصرف لتطوير كرة القدم ولكن للأسف التحكيم لم يواكب الطموحات، عندما تصرف الأندية الملايين ويأتي حكم ينسف جهود سنوات، يكون الأمر محبطاً للغاية.

وتابع: لا أتحدث عن الجيل السابق لقضاة الملاعب الذين شرفوا الإمارات في كل المحافل القارية ونهائيات كأس العالم، ولكن أقصد البعض من قضاة الملاعب من الجيل الحالي الذين لم يرتق مستواهم إلى المستوى الذي يليق بكرة الإمارات.

استياء

وعبر خوري عن استيائه من أداء الحكم عمار الجنيبي في المباراة النهائية وتسببه في حرمان نادي النصر من تحقيق لقب كان مستحقاً نظير الجهود التي بذلها طوال الموسم، وقال: الخسارة جزء من اللعبة ولكن بتلك الطريقة تكون مؤلمة.وأوضح خوري أن الأخطاء المتعمّدة للحكم تدفع النصر إلى اعتبار نفسه مستهدفاً من قبل التحكيم في ظل تكرار هذه الأخطاء بشكل وصفه بالمتعمد ضده في مختلف المسابقات سواء في الدوري أو كأس الخليج العربي أو في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مشيراً إلى وجود خلل في قطاع التحكيم في كرتنا، ومتسائلاً حول ما إذا كانت هناك مشكلة بين لجنة التحكيم والنصر؟

وأكد خوري أن النصر قدم موسماً مقبولاً وكان يستحق الخروج بلقب على الأقل نظير الأداء الجيد الذي ظهر عليه ووصوله إلى نهائيين، وختم قائلاً: في المباراة هناك فائز وخاسر، نبارك لشباب الأهلي التتويج بألقابه الثلاثة وإنهائه الموسم في المركز الثالث، ونتمنى حظاً أوفر لنا في الموسم المقبل.

مصداقية المسابقات على المحك بسبب الأخطاء العديدة

Email