الظفرة اكتفى بـ 5 نقاط في 13 مباراة بالدوري

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد النصف الثاني من النسخة الأخيرة لدوري الخليج العربي، تراجعاً كبيراً في نتائج الظفرة الذي أنقذته نتائجه في الدور الأول من شبح الهبوط، بعد أن حصد 5 نقاط فقط في 13 مباراة من مجموع 39 نقطة متذيلاً الترتيب بالدور الثاني، بأفضلية للهابطين حتا «11 نقطة» والفجيرة «8 نقاط»، وصاحب المركز الثاني عشر عجمان «12 نقطة».

نتائج

وأنهى الظفرة الدور الأول برصيد 16 نقطة، بعد أن قدم مستويات جيدة وحقق عدداً من النتائج الإيجابية، خاصة في الجولات الثلاث الأولى التي جمع فيها 7 من 9 نقاط بالفوز على عجمان والفجيرة والتعادل مع الجزيرة، ليحتل حينها المركز الرابع في جدول الترتيب، ولكن بعدها تراجعت نتائج الفريق في الجولتين الرابعة والخامسة بالخسارة أمام الشارقة والعين، ثم عاد للانتصارات في الجولة السادسة بالفوز على خورفكان، وتواصلت نتائجه ما بين الإيجابية والسلبية حتى نهاية الدور الأول الذي انتهى بجلوسه في المركز العاشر برصيد 16 نقطة، ليشهد الفريق بعدها انهياراً في نتائجه لتكون محصلته 6 نقاط فقط نالها بالفوز على العين والتعادل في مباراتين أمام الشارقة وحتا لينجو من الهبوط بسبب نتائج النصف الأول.

وخلال 26 مباراة خاضها الفريق في الدوري أحرز 31 هدفاً واستقبلت شباكه 58 ليكون أضعف خط دفاع في الدوري، ونال لاعبوه 8 بطاقات حمراء وهي الأعلى بين الأندية لتكون محصلته أقل بكثير من التوقعات.

عناصر

وبرر محمد قويض مدرب الفريق، ما حدث للظفرة بتعرض لاعبيه للإصابات بشكل مستمر، حيث فقد الفريق معظم عناصره الأساسية في العديد من الجولات، مع فقده لجهود 4 من أبرز نجومه بقيادة خالد السناني، سهيل المنصوري، سلطان الغافري، خالد بطي، لنيلهم شرف أداء الخدمة الوطنية، إضافة إلى تراجع مردود الرباعي الأجنبي عصام العدوة، بيدرو كوندي، ديوب، روشوفيل، كما أن الفريق بدأ الموسم بعد أن فقد 7 من عناصره الأساسية التي انتقلت إلى أندية منافسة.

وعلى الرغم من نتائجه السلبية لكن الفريق حقق مكسباً مهماً في النصف الثاني بإشراكه لعناصر صغيرة السن، بهدف تجهيزهم للموسم المقبل والذين قدموا مستويات متميزة بقيادة محمد إسماعيل الجنيبي والأرجنتيني بيدرو وسعيد الرواحي، إضافة إلى بنجامين ايم، بجانب أحمد محمود المعار من الجزيرة، والذي يسعى النادي لاستمراره مع الفريق في الموسم المقبل.

Email