قصة متحف بدأ من «الفريج»

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتح الدكتور موسى عباس الباحث الرياضي الأكاديمي، مشروع حلمه «متحف ومكتبة فزاع»، التي تضم مقتنياته الخاصة وصوره وكتبه منذ أن أحب كرة القدم ومارسها شبلاً عام 1973 في صفوف «الفرسان» مروراً بوصوله إلى الفريق الأول ولعبه مع منتخب جامعة الإمارات ومن ثم الاعتزال ودخوله المعترك الإداري وعمله مع الناشئين، والتفرغ للبحث الرياضي، حيث يعد من أهم المنظرين للاحتراف، حتى قبل أن يطلق رسمياً في كرة القدم الإماراتية.

وتحدث الدكتور موسى عباس عن الاقتناء الأغلى في متحفه الشخصي، وهو هدية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث أهداه ساعة يد عندما كان في قائمة فريق شباب الأهلي الفائز بلقب الدوري موسم 1979 ـ 1980. أما عن سبب تسمية المتحف والمكتبة باسم «فزاع»، فاعتبر أن ذلك عربون وفاء لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الذي كان أول من شجعه بعدما أطلعه على الفكرة.

وكشف الدكتور موسى أن فكرة المتحف قديمة وبدأ حلمها منذ أن بدأ ممارسة كرة القدم في «الفريج» حيث حرص دائماً على الاحتفاظ بكل المقتنيات التي حصل عليها في مسيرته من ميداليات وقمصان كان يتبادلها مع لاعبي فرق أخرى، مشدداً على أنه حرص أيضاً على بناء مدرج روماني لقراءة ما تيسر له من كتب، مؤكداً أن الكتب الموجودة في مكتبته هي ملك لكل باحث رياضي.

عند التجول في أرجاء المتحف والمكتبة، هناك قصة لكل صورة موجودة على الجدران تخص الدكتور موسى عباس، منذ أن لعب في «الفريج» في هور العنز مع «الربع» وحتى الاعتزال.

Email