عجمان يُصعبها على نفسه في معركة البقاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

تعرض عجمان للنتيجة الأسوأ في الجولة 25 من دوري الخليج العربي لكرة القدم،بخسارته في ملعبه من الشارقة بثلاثية دون رد، في وقت كان يأمل توسيع فرص بقائه مع «المحترفين» من خلال تحقيق نتيجة إيجابية، ولكن الخسارة وضعته أمام الخيار الأصعب والفرصة الوحيدة وهي الفوز في مواجهة الجولة الأخيرة الثلاثاء المقبل أمام مضيفه الفجيرة، وخاصة أن الخسارة من الشارقة قابلها تعادل منافسه الفجيرة مع خورفكان ليتساوى الفريقان «عجمان والفجيرة» في رصيد الـ 15 نقطة قبل مواجهتهما معاً، مع أفضلية للفجيرة في وجود مباراة مؤجلة مع الوحدة.

وفي المقابل تمسك الشارقة بمركزه الثالث في الترتيب بوصوله للنقطة 48 مما جعل الأمور بيده في نيل إحدى بطاقات التمثيل الآسيوي للموسم المقبل، فالشارقة يواجه في الجولة 26 مضيفه اتحاد كلباء والفوز يضمن له المركز الثالث دون اعتبار للنتائج الأخرى. 

وحقق الشارقة مكسباً آخر في هذه المباراة، وهي العودة القوية لنجمه ايغور كورونادو الذي ظل بعيداً عن اللعب أساسياً بسبب الإصابة منذ دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا، وجاءت مشاركته في مباراة عجمان «بديلاً» في الشوط الثاني، ونجح خلال الـ 30 دقيقة التي لعبها في استعادة جزء كبير من تأثيره على الفريق، لا سيما بعد تسجيله هدفين بالتخصص خلال أقل من 5 دقائق رفع بهما رصيده في المسابقة إلى 17 هدفاً.

وهذه النتيجة أكدت أفضلية الشارقة في المواجهات المباشرة أمام عجمان، للمباراة العاشرة على التوالي، بتحقيقه الفوز الثامن، مقابل التعادل في مباراتين.

خسارة مركبة 

خسارة عجمان لم تتوقف فقط عند النتيجة، بل خسر أحد لاعبيه الأساسيين وهو وليد اليماحي، وهو مقبل على مباراة أصعب لتحديد مصير البقاء أمام الفجيرة، كما خسر الفريق استقرار خط الدفاع، لا سيما بعد الهدف العكسي الذي افتتح به الشارقة التسجيل «نيران صديقة»، بعد صمود امتد 60 دقيقة زاد خلالها الحارس علي الحوسني عن مرماه بكل بسالة ولكنه لم يستطع التعامل مع الكرة التي اصطدمت بزميله راكان وذهبت إلى سقف المرمى، وهي المرة الثانية على التوالي يسجل فيها المدافع عبد الرحمن راكان في مرماه، حيث سجل أيضاً الهدف الأول في مرماه لصالح الجزيرة.

Email