الشارقة والوحدة حلم تكرار الانتصار على باختاكور والريان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتجدد في العاشرة من مساء اليوم لقاء الشارقة وباختاكور الأوزبكي ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا المقامة في الشارقة، وذلك بعد 72 ساعة فقط من مواجهتهما في ختام الجولة الثالثة للمجموعة التي فاز فيها الشارقة 4 - 1، كما يتجدد لقاء فريقي القوة الجوية العراقي وتراكتور الإيراني لحساب المجموعة نفسها في السابعة مساء، وكان الفريقان التقيا قبل 3 أيام أيضاً وتعادلا من دون أهداف، فيما يبحث الوحدة عن تحقيق الانتصار الثاني في دوري الأبطال والوصول إلى النقطة السابعة عندما يلتقي الريان القطري مجدداً في السادسة والنصف مساء اليوم ضمن مباريات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة على استاد جواهر لال نهرو بمدينة غوا الهندية.

ويدخل الشارقة مباراة اليوم أمام باختاكور وهو في وضع مثالي بعد انفراده بصدارة المجموعة الثانية وتوسيع الفارق إلى 4 نقاط مع أقرب منافسيه في المجموعة، حيث لديه 7 نقاط من فوزين وتعادل بينما تراجع باختاكور إلى المركز الرابع بعدما بقي رصيده في نقطتين، ويحتل تراكتور الإيراني المركز الثاني برصيد 3 نقاط ثم القوة الجوية ثالثاً بنقطتين مستفيداً من فارق الأهداف لمصلحته في مواجهة باختاكور.

وتبدو الأمور مطمئنة للمدير الفني الوطني للشارقة عبد العزيز العنبري ومن المحتمل حدوث تغيير طفيف بعودة ايغور كورونادو للتشكيلة التي بدأ بها العنبري المباريات السابقة وتضم عادل الحوسني في حراسة المرمى، شاهين عبد الرحمن وعبد الله غانم وخالد الظنحاني وعلي الظنحاني في خط الدفاع، خالد باوزير ومحمد عبد الباسط ولوان بيريرا وشوكوروف في خط الوسط، كايو لوكاس وسالم صالح في خط الهجوم.

وحذر العنبري لاعبيه من الفريق الأوزبكي مؤكداً أهمية عدم الاعتماد على نتيجة المباراة السابقة التي شهدت تألق الشارقة وتسجيله الفوز الأكبر في المجموعة، ووصف العنبري فريق باختاكور بالقوي وخسارته الكبيرة لا تعني بأي حال سهولة تخطيه للمرة الثانية.

وفي الجانب الآخر، وعد الهولندي بيتر هويسترا، المدير الفني لباختاكور بتصحيح ما حدث في المباراة السابقة، مشيراً إلى أن فريقه تغلب عليه العناصر الشابة وقال إن جميع فرق المجموعة لديها حظوظ في التأهل ولكن الأفضلية للشارقة صاحب الصدارة.

فوز جديد

وفي الهند سيكون الوحدة مطالباً بتكرار فوزه على الريان بعد «الريمونتادا» التي حققها الفريق في المباراة الماضية، بالمجموعة الخامسة إلا أن المهمة لن تكون سهلة في ظل رغبة المنافس في التعويض كونها الفرصة الأخيرة أمامه، بينما هي فرصة للوحدة لتعزيز حظوظه في المنافسة على بطاقة التأهل، إلى جانب تأكيد تفوقه على الريان بتحقيق الفوز السابع في تاريخ مواجهاتهما بعدما كان الفوز الأخير هو السادس للعنابي.

ويحتل الوحدة وصافة المجموعة برصيد 4 نقاط خلف بيرسيبوليس المتصدر بالعلامة الكاملة بـ 9 نقاط، فيما يأتي غوا الهندي ثالثاً بنقطتين، والريان في المؤخرة بنقطة وحيدة.

ويتسلح «العنابي» بقيادة تين كات بمعنويات عالية بعد الفوز الأخير، وظهور الفريق بشكل أفضل خاصة في الشوط الثاني بفضل العناصر الشابة التي دفع بها المدرب، ولكن سيتواصل غياب عبد الله حمد الذي تعرض لإصابة أمام غوا، ومانع عايض مسجل الهدف الأول في مرمى الريان في أول مشاركة له مع الفريق الأول للإصابة، فيما انضم الظهير الأيمن المخضرم محمد برغش للتدريبات بعد إنهاء برنامج التأهيل من إصابة عضلية ولكن سيكون من الصعب المجازفة به في الوقت الحالي.

ويتوقع الهولندي هنيك تين كات مدرب الوحدة مواجهة صعبة أمام الريان خصوصاً وأن الأخير سيبحث عن الانتصار كونه يشكل الأمل الأخير بالنسبة له، مؤكداً أن الوحدة سيسعى لاستثمار الحالة الجيدة التي يمر بها بعد الفوز في المباراة السابقة وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي من أجل الحفاظ على آمال التأهل.

وقال: لا أتوقع مباراة سهلة لأن الريان سيلعب من موقف صعب يبحث فيه عن الفوز ولا شيء غيره بعد الخسارة الماضية، بالطبع استعددنا بشكل جيد للظهور بأفضل صورة تؤهلنا للفوز، حيث كان الإصرار أهم عوامل الانتصار بالمباراة السابقة خصوصاً وأن لياقة اللاعبين تأثرت كثيراً بسبب الصيام وجدول المباريات، واللاعبون كانوا غير راضين عن النتيجة وهذا ما دفعهم للقتال من أجل العودة في النتيجة، ونجحنا في تحقيق هدفنا، وأتمنى أن نكرر ذلك مجدداً.

Email