عاد بـ«الريمونتادا» الرابعة

الوحدة يكرس عقدة الريان بـ«التخصص»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الوحدة تفوقه التاريخي على الريان القطري بفوزه، مساء أول من أمس، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، بعد أن حوّل تأخره إلى فوز قاتل في اللحظات الأخيرة. 

«الريمونتادا العنابية» جاءت بالتخصص في الريان القطري، الذي ذاق الأمرين من الوحدة، وحقق «أصحاب السعادة» العديد من الأرقام، خلال مواجهاتهما معاً في دوري أبطال آسيا، منذ أول لقاء بينهما في عام 2007 وحتى النسخة الحالية.

ويعد الريان القطري أكثر الأندية، التي قابلها الوحدة في البطولة الآسيوية، وأكثر الأندية التي حقق عليها العنابي الفوز بعد انتصار الثلاثاء، إذ رفع الوحدة رصيده إلى 6 انتصارات مقابل فوز وحيد للريان، خلال 7 مواجهات، أحرز خلالها الوحدة 19 هدفاً ودخل مرماه 9 أهداف.

والمفارقة الغريبة أن الوحدة اعتاد التأخر في النتيجة أمام الريان القطري، والعودة بعد ذلك بالفوز في الأوقات القاتلة، وحدث ذلك بالفعل في آخر 4 مواجهات جمعت بين الفريقين، حين تأخر الوحدة في إياب دور المجموعات بنسخة 2017، ولكنه عاد بنتيجة عريضة قوامها 5 أهداف، وتكرر الأمر في مباراتي الذهاب والعودة في نسخة 2019، حيث تأخر الوحدة خارج أرضه بهدف قبل أن يفوز 2-1، وفي العودة تأخر العنابي بثلاثة أهداف مقابل هدف في الشوط الأول، ولكنه نجح في تحقيق «الريمونتادا» 4-3 في الثواني الأخيرة، ليصبح الوحدة أكبر عقدة للريان في تاريخ البطولة، وأكثر فريق كرّس تلك العقدة في المواجهات بين أي من فرق البطولة على الإطلاق.

ويلتقي الفريقان يوم الجمعة المقبل في بداية الدور الثاني من دور المجموعات بلقاء الجولة الرابعة بالمجموعة الخامسة، التي يتصدرها بيرسيبوليس الإيراني بـ 9 نقاط عقب فوزه على غوا الهندي 2-1، ويأتي الوحدة وصيفاً بـ 4 نقاط، وغوا بنقطتين، وأخيراً الريان بنقطة واحدة.

فخر

وأعرب الهولندي هينك تين كات مدرب الوحدة عن شعوره بالفخر بلاعبي فريقه، الذين تمكنوا من العودة أمام الريان القطري وتحقيق انتصار ثمين أمام الريان القطري في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا.

وقال في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «فخور بعودة الفريق في النتيجة في الوقت القاتل، وبقتالية اللاعبين حتى الثواني الأخيرة».

وأضاف: بالطبع أي مدرب يحتاج للحظ بجانبه، إلى جانب الخطط التي يضعها للمباراة، وأشركت لاعبين شابين، أحدهما يبلغ من العمر 16 عاماً، والتبديلات أسهمت في قلب النتيجة، بعد أن جلبت العناصر الشابة الكثير من الطاقة في أرض الملعب. وختم: شعوري بالفخر باللاعبين لأني أعلم جيداً الصعوبات، التي مروا بها من قلة فترات الراحة وقلة الطعام، بسبب الصيام والمجهود الكبير، الذي بذلوه طوال الفترة الماضية، وسعيد بوجود هذه الطاقات الشابة في فريق الوحدة.

سيناريو

من جهته، تحسر الفرنسي لوران بلان مدرب الريان على خسارة فريقه في اللحظات الأخيرة، وقال: الريان خاض مباراة غريبة، شهدت سيناريو غريباً للغاية، وبعد أن تقدمنا بهدفين تسببت بعض الأخطاء في أن تهتز شباكنا بـ3 أهداف مع نهاية المباراة، وفي آخر ثوانٍ بالوقت بدل الضائع. وأضاف: لعبنا 60 دقيقة رائعة، وخلال 15 دقيقة خسرنا اللقاء، لا يمكننا تصديق ذلك، واللعب كل 3 أيام أمر معقد للغاية في ظل هذا الطقس الصعب، وكما ذكرت من قبل هذا الأمر يؤثر على المستوى العام لكل الفرق، وليس الريان فقط.

Email