مهدي علي: الأكثر تركيزاً وهدوءاً سيكون الأوفر حظاً للفوز بالكأس

ت + ت - الحجم الطبيعي

شكر مهدي علي مدرب شباب الأهلي، رابطة المحترفين، على مبادراتها، والتنظيم المميز للبطولات، واختيار مسمى «كأس الخمسين»، لنهائي كأس الخليج العربي، واختيار متحف الإمارات لاحتضان المؤتمر الصحافي قبل المباراة النهائية، المقررة بعد غدٍ الجمعة، على ملعب استاد نادي الشارقة.

وقال: «وصلنا إلى النهائي بعد مجهود وتعب من الجميع، وهذا ليس الإنجاز بالنسبة لنا، لأن الإنجاز الفوز بالبطولة، ونتمنى أن نكون في الموعد، ونقدم شيئاً للنادي ولجمهوره، واستعداداتنا جيدة، والفريق سيكون شبه كامل، ونتمنى تقديم مستوى يليق بالنهائي والحدث».

وأضاف: «المباراة لن تكون سهلة، وستكون قوية بين فريقين لهما تاريخ في الكرة الإماراتية، وطرفي أقدم ديربيات الإمارات، والحظوظ متساوية، ونحن لا بد أن نكون جاهزين وأكثر تركيزاً، لأن المباريات النهاية للكأس، تحتاج إلى مقومات خاصة، تختلف عن الدوري، والفريق القادر على التعامل مع ظروف المباراة، والأكثر تركيزاً وهدوءاً، سيكون الفائز، وأتمنى أن نكون في يومنا».

وعن خوض شباب الأهلي النهائي الثاني بعد كأس سوبر الخليج العربي، أوضح مهدي: «مستوى السوبر كان جيداً بين شباب الأهلي والشارقة، وكنا أوفر حظاً بالتسجيل في الدقيقة الخيرة، والجمهور دائماً يتطلع لفوز فريقه بالبطولة، وسنقدم أقصى ما لدينا، ونحن نمتلك الروح القتالية، والإصرار على الفوز، والضغوط موجودة على كل الفرق، والجميع لعب مباريات دوري مضغوط».

وأكمل: «في الفترة الأخيرة، رابطة المحترفين كانت موفقة في إعادة جدولة الروزنامة، ومنح فرق الإمارات المشاركة في دوري أبطال آسيا، أريحية مساعدة قبل البطولة القارية، وكان لدينا أسبوع قبل نهائي كأس المحترفين، و6 أيام قبل البطولة الآسيوية، وكل لاعبينا يمتلكون خبرة اللعب في بطولات كثيرة ببرمجة مضغوطة، وأعتقد أن الفترة الأسوأ في المباريات المضغوطة، كانت يناير وفبراير ومارس، والحمد لله، تجاوزناها».

وعن جاهزية ماجد ناصر وكارتابيا وعمر عبد الرحمن، واللجوء مباشرة إلى ركلات الترجيح، حال انتهاء المباراة النهائية بالتعادل، قال مهدي: «ماجد تغيب عن الظفرة للإيقاف بثلاثة إنذارات، وبعدها منحناه راحة للمباراة النهائية، مع منح فرصة لحمزة، وكارتابيا كان مصاباً، ومدى مشاركته في النهائي سنحددها خلال اليومين المقبلين، لأنه من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المعسكر الصيفي، وشارك في 60 % فقط من مباريات الفريق، وبالنسبة لعمر، فما زال يخضع لبرنامج التأهيل، وركلات الجزاء مباشرة نظام معروف مسبقاً، ولا يفرق معنا، ولا بد من التعامل معه، وسنؤدي كل ما عندنا، ونتمنى التوفيق للفريق».

وبدوره، قال حمدان الكمالي مدافع شباب الأهلي: «أشكر الجهاز الفني على جهودهم للوصول بلاعبي شباب الأهلي لهذا المستوى، واليوم، نحن موجودون في كل البطولات، وهم من أوصلونا لهذه المرحلة، وسعيد بالوجود بهذا النادي الكبير، ودرسنا إيجابيات وسلبيات النصر، وأهمها القوة الهجومية، ونحن تركزينا كبير للمباراة، وأتمنى التوفيق لفريقي».

Email