سالم الشامسي يتولى رئاسة لجنة الحكام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسند اتحاد الكرة مهمة إدارة لجنة الحكام إلى سالم علي الشامسي رئيس لجنة العلاقات الدولية «أصغر الأعضاء سناً» وهو مرشح العين، بعد الاستقالة التي تقدم بها جميع أعضاء لجنة الحكام بمن فيهم نائب رئيس اللجنة سالم عبدالله الشامسي مرشح عجمان، على خلفية استقالة رئيسها علي حمد مساء أول من أمس، وجار إعادة تشكيل اللجنة حيث من المتوقع أن يتولى نائب الرئيس أحد الحكام السابقين مثل الدوليين السابقين محمد عمر ومحمد الجنيبي ومسلم أحمد وإبراهيم الأعماش، وسيتبلور الموقف كاملاً خلال الساعات المقبلة.

كما يتردد أن الحكم المونديالي علي بوجسيم مستشار لجنة الحكام تقدم باعتذار عن عدم تمكنه من الاستمرار في تلك المهمة، وخلال الساعات الماضية بدأت الاتصالات بين أعضاء مجلس الإدارة لعقد اجتماع للمجلس لمناقشة ما يدور في أروقة لجنة الحكام وإعادة تنظيمها مرة أخرى، وفق العديد من السيناريوهات المطروحة في الساحة الكروية.

وقد أثارت الاستقالات ردود فعل واسعة ، حيث طالب الجميع بإعادة تشكيل اللجنة وفق أسس واضحة وضم العديد من العناصر المتميزة ذات الخبرة في هذا المجال.

الأجنبي ليس حلاً

واستطلع «البيان الرياضي» آراء عدد من أبناء مهنة التحكيم عما يدور من أحداث وتطلعاتهم للمستقبل، حيث يقول الدولي الأسبق محمد عمر: «استقالة الأخ علي حمد خسارة كبيرة للتحكيم بالدولة لكونه ابن المهنة وصاحب خبرة إدارية كبيرة، ولا أحد ينكر بصمته في اللجنة خلال الفترة الماضية، ولكن أمام ضغوط بعض الأندية والإعلام خسرنا كفاءة لا تعوض، وإذا نظرنا إلى الأخطاء التحكيمية فهي ضئيلة ومن الصعب منعها لا عندنا ولا في الدوريات الأخرى، ومن يطالب بالحكم الأجنبي فأرى أن هذا ليس حلاً ولن يمنع الأخطاء».

تطوير الكوادر

وعن تصوراته للمستقبل يقول محمد عمر: «أنصح بعدم قبول استقالة علي حمد وإعادة تشكيل اللجنة مع الاستعانة بعدد من العناصر المتميزة من الحكام السابقين البارزين، لأن قبول الاستقالة يعني تولي عضواً إدارياً من مجلس الإدارة المهمة، والاستعانة بنائب من الحكام السابقين، وسندور في نفس الحلقة المفرغة التي مررنا بها مرتين من قبل وأثبتت عدم جدواها».

خبراء متفرغون

فيما يقول الحكم الدولي الأسبق صلاح أمين: «من الصعب التعليق على استقالة رئيس اللجنة لكونه أدرى بأسبابها وظروفها، وإن كان توقيتها غير مناسب، ولكن نحن الآن نناقش الأسباب التي أدت إلى تزايد الأخطاء التحكيمية خلال الفترة الماضية، وفي اعتقادي الخلل في المنظومة الفنية، حيث يدير العمل الفني أشخاص نكن لهم التقدير ولكنهم غير متفرغين، لذلك نحن نريد إعادة النظر في الإدارة الفنية من ناحية تشكيل اللجنة وكذلك والاستعانة بكوادر فنية متفرغة من جهة أخرى، حرصاً على الصالح العام وتوفير كل عوامل النجاح أمام الحكام».

Email