العين.. أرقام مخيبة وموسم للنسيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يكن الخروج من المنافسة على جميع البطولات والأرقام المخيبة للآمال هذا الموسم على المستويين المحلي والآسيوي هو الأمر الوحيد الذي أزعج العيناوية، بل الأسوأ هو غياب شخصية الزعيم، حيث كانت هناك دائما روح الفريق وهيبته التي اكتسبها بتعاقب الأجيال، فعلى مدار أكثر من 50 عاماً ظل العين رقماً صعباً في الساحة الكروية إن لم يعتل منصة التتويج فهو مشارك أصيل في تحديد مسار الألقاب.

تعتب جماهير الفريق كثيراً على مجلس إدارة شركة الكرة العيناوية الحالية وتعتبرها أحد أسباب الكبوة التي ظل يعاني منها الفريق، حيث تشير إحصائيات الفريق في عهدها إلى تراجع كبير على مستوى الأداء والنتائج فعلى مدى موسم ونصف خرج العين من جميع البطولات وتعرض للخسارة بالأربعة 6 مرات منها مرتان بدوري أبطال آسيا، ومرتان أمام خورفكان، ومرة واحدة أمام كل من بنى ياس وشباب الأهلي، كما تعرض لأكبر خسارة آسيوية بملعبه، وخسر ثلاث بطولات في ثلاثة أشهر.

منذ توليها القيادة تعاقدت شركة الكرة العيناوية مع 14 لاعباً مواطناً وأجنبياً كان آخرهم الياباني شويا ناكاجيما الذي شارك لمدة 108 دقائق فقط قبل أن يتعرض لإصابة بالغة أنهت موسمه، وخرج الكازاختساني إسلام خان، من حسابات النادي بعد إيقافه بسبب المنشطات، ولعب المجري جوجاك، لأشهر قليلة قبل الاستغناء عنه بنهاية عقده، فيما لم يحقق بعض اللاعبين النجاح المنتظر مع الفريق مثل البرتغالي ويلسون ادواردو، الذي فشل برغم مشاركته المستمرة، وشارك البعض الآخر لفترة وجيزة في التشكيلة الأساسية قبل أن يعار إلى أندية أخرى مثل الفرنسي ادريس مزاوياني، الذي أعير إلى الظفرة، فيما اقتصرت مشاركة الصربي اندريا رادوفانوفيتش، والفرنسي عمر يسن، والبرازيلي جوناتاس سانتوس، مع الفريق الرديف، وغاب آخرون عن المشاركة مثل محمد هلال، القادم من عجمان، ومحمد جمال الذي إلى أعير إلى الجزيرة فريقه الذي قدم منه، وعلى صعيد المدربين تعاقدت شركة الكرة مع البرتغالي بيدرو ايمانويل، بعد إقالة المدرب الكرواتي ايفان ليكو.

Email