بخيت سعد.. تألق في الرياضة و«المعرفة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرة القدم ليست هي الشيء الوحيد الذي أجاد فعله نجم منتخبنا الوطني سابقاً بخيت سعد، وإنما كرس وقته وجهده في الفترة الماضية لخوض تجارب جديدة في الكرة الشاطئية والجوجيتسو والتايكواندو ورياضة الدراجات الهوائية أخيراً، ولم يكتفِ بالتألق في الملاعب والصالات.

بل استحوذت قاعات العلم والمعرفة على اهتمامه ليثابر ويجتهد في المسار التعليمي والأكاديمي، ويكلل مشواره بالحصول على شهادة الماجستير في القانون الرياضي، ويستأنف رحلته بالاقتراب من الدكتوراه والانتساب إلى مزيد من الدورات والبرامج بعد تخرجه أخيراً ضمن أول دفعة من المحكمين والموفقين من مركز الإمارات للتحكيم الرياضي.

وقال بخيت سعد، إن الدراسة تعتبر عنصراً مهماً لكل لاعب أو رياضي وشخصياً يتطلع إلى الاستزادة في العلم والمعرفة قدر المستطاع، ويعتبر وجوده ضمن الدفعة الأولى للمحكمين والموفقين في مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، هو بوابة لتعزيز خبراته العلمية بعد نيل الماجستير في القانون الرياضي في الفترة الأخيرة، مشيداً بدور مركز التحكيم وجهوده لتأهيل وإعداد الكفاءات الوطنية في الجانب القانوني، خاصة أن المركز إحدى أهم الجهات التي تنظر في النزاعات من مختلف الاتحادات والرياضات في الدولة.

إصابة

وأضاف بخيت سعد لـ «البيان الرياضي» قائلاً: أحرص على تحريك عقلي إذا توقفت عن تحريك قدمي، وكلاهما يكملان بعضهما البعض لأي لاعب أو رياضي، وتعرضت لإصابة بسيطة في الفترة الماضية أبعدتني عن الجوجيتسو لفترة مؤقتة، وأستعد في الأيام المقبلة لاستكمال مشواري في الدكتوراه من إحدى الجامعات العربية، وتأخر في الانتهاء من الدراسة بسبب الظروف التي مر بها العالم نتيجة جائحة كورونا، وسيكلل مشواره بالنجاح قريباً بإنهاء المهمة وتحقيق الطموح في نيل الدكتوراه.

وتوجه بخيت سعد برسالة إلى كل اللاعبين والرياضيين بالاهتمام بالدراسة والجانب التعليمي، حيث تعتبر الدراسة جزءاً لا يتجزأ من الحياة الناجحة لأي لاعب بعيداً عن الملاعب، وثمة نماذج تستحق الإشادة والتقدير من بينهم لاعب فريق النصر حبيب الفردان الذي أكمل تعليمه العالي وحصل على شهادة الماجستير، مثمناً جهود مركز الإمارات للتحكيم الرياضي الذي فتح أبوابه للاستفادة من البرنامج، خاصة وأن الأولوية كانت لدارسي القانون الرياضي والأطراف المعنية من الرياضيين والأكاديميين.

Email