3 تعديلات تمنح الظفرة أغلى 3 نقاط
قادت 3 تعديلات أجراها السوري محمد قويض، مدرب الظفرة، فريقه للفوز بأغلى 3 نقاط في النصف الثاني من الدوري على حساب العين، أول من أمس، ضمن الجولة 18 من المنافسة، ليحقق المدرب السوري أول فوز له بعد 4 جولات من توليه مهمة التدريب خلفاً للصربي ألكسندر بداية من الجولة 14، والتي واجه خلالها وبعدها نقصاً حاداً في صفوفه للإصابات والظروف الصحية ليتعرض إلى 3 هزائم متتالية ثم تعادل في الجولة 17 أمام الشارقة ليحقق الفوز أخيراً على الزعيم.
وحرص قويض على إعادة ترتيب أوراق فريقه من أجل معانقة الانتصارات بثلاثة تعديلات مهمة، أبرزها تحويل عصام العدوة من متوسط الدفاع إلى الارتكاز مع إشراك خالد الدرمكي لاعب الوسط في خانته، خاصة بعد أن أثبت الدرمكي تميزه في هذه الخانة عبر مباراة الشارقة بأداء قوي ليعتمد مشاركته في الدفاع، وهذا التغيير الذي أجراه قويض في تبديل مهام الدرمكي والعدوة ساهم بشكل واضح في تطور الجانب الدفاعي للفريق خلال اللقاء.
الجساسي وبنجامين
والتعديل الثاني الذي قام به محمد قويض، تحويل عمران الجساسي من وسط الملعب ليلعب في الظهير الأيسر مع توجيه الغاني السريع بنجامين بدعمه ومساعدته للتأثير على حركة بندر الأحبابي الظهير الأيمن للعين، ونجحت خطة قويض في سد الجبهة اليسرى والحد من خطورة الأحبابي الذي لم ينجح في التقدم كثيراً، الشيء الذي انعكس سلباً على الجانب الهجومي للعين وأضعفه.
إضافة إلى ذلك أشرك مدرب الظفرة الثنائي ديوب وبيدرو كوندي في المقدمة الهجومية كثالت تعديل للمدرب السوري، وهي المرة الأولى التي يعتمد فيها الفريق على لاعبين في الهجوم، بعد أن كان يعتمد على مهاجم واحد «بيدرو كوندي» ليدعمه ديوب من الخلف، ولكن قويض أشرك الثنائي داخل الصندوق مع تبادل المهام بدعم خط الوسط في حال فقدان الكرة، وكان نتاج ذلك زعزعة دفاع المنافس وتهديد مرماه في أكثر من مناسبة ونجاحه في الوصول إلى الشباك بهدفين مع إهدار ركلة جزاء.
تعديلات إيجابية
وأدت التعديلات الإيجابية التي أجراها قويض في تغيير كبير لشكل وأداء ومستوى الفريق، مع تحوله من النتائج السلبية إلى الانتصارات وإضافة 3 نقاط مهمة وغالية انتزعها من منافس كبير، ليرفع الفريق رصيده إلى 20 نقطة دون أن يحدث تغيير في ترتيبه بمحافظته على المركز العاشر، لكنه أمن موقفه بشكل كبير بالابتعاد عن منطقة الخطر قبل 8 جولات من النهاية، بينما بقي العين عند 30 نقطة بعد أن قدم مستوى متواضعاً، وأخفق في تحقيق انتصاره الثالث على التوالي.
