مجلس دبي الرياضي يطلق برنامج تطوير قدرات اللاعبين المحترفين بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يطلق مجلس دبي الرياضي "برنامج تطوير قدرات اللاعبين المحترفين في شركات كرة القدم بدبي" الذي اعتمده سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس ووجه بتنفيذه خلال الموسم الرياضي الحالي تحت شعار "مسيرتك مستقبلك" وبداية من شهر فبراير الجاري ليكون إضافة مهمة في جهود المجلس المستمرة منذ عدة سنوات لتطوير جميع العاملين في أندية وشركات كرة القدم بدبي بمختلف التخصصات الإدارية والفنية وعلى مستوى المدربين واللاعبين.

واعتمد مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي في اجتماعه خلال شهر يناير الماضي تفاصيل البرنامج وخطة العمل لمدة 3 ثلاث مواسم رياضية قادمة، ويمثل البرنامج أحدث جهود المجلس في مجال تطوير العمل والتي انطلقت منذ تأسيس المجلس وتأكيده خلال مؤتمر دبي الرياضي الدولي الأول صيف العام 2006 على أن الاحتراف هو الحل الأمثل لتطوير الأداء والنتائج لفرقنا وأن الاحتراف لن يكون ناجحا بدون تطوير جميع العاملين في منظومة الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا.

ويهدف البرنامج الى تحقيق الالتزام المهني للاعبين المحترفين بشركات كرة القدم بدبي وهي: النصر وشباب الأهلي والوصل وحتّا، استثمار اللاعبين المحترفين (المواطنين والأجانب) من خلال اشراكهم في برامج المسؤولية المجتمعية للشركة والترويج للرعاة والمنتجات ومتجر النادي (من خلال برنامج شهري لكل لاعب او مجموعة من اللاعبين بما يعزز فرص ربط نشاط كرة القدم بالمجتمع والجمهور والإعلام ويؤثر إيجابا على نمو القاعدة الجماهرية لشركات كرة القدم وشركائها وايراداتها من القطاع الخاص)، تحسين أسلوب حياة اللاعب المحترف وفق متطلبات الاحتراف وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

ويستهدف البرنامج نحو 200 من اللاعبين المواطنين من الفريق الأول وفريق تحت 21 سنة، واللاعبين المحترفين الأجانب والمقيمين، ونخبة اللاعبين من أعمار 14-19 سنة، وهو يتضمن محاضرات توعوية، ودورات تثقيفية ومحاضرات للاعبين الأجانب حول ثقافة البلد وتقاليده وتعلم اللغة العربية، إلى جانب محاضرات ودورات لمرحلة ما بعد الاعتزال وتعزيز قرارات اللاعبين باتخاذ كرة القدم مهنة لهم ضمن القانون الرياضي.

جرانت محاضر رئيسي في البرنامج

يشارك في البرنامج كمحاضر رئيسي الخبير الكروي أفرام جرانت المدير الفني السابق لمنتخبا إسرائيل وغانا وأندية تشيلسي وبورتسموث ووست هام الإنجليزية وبارتيزان بلغراد الصربي وتيرو ساسانا التايلاندي، الذي يمتلك خبرة تدريبية طويلة ومتنوعة مع الأندية والمنتخبات والتي يوظفها حالياً في مجال تأهيل المدربين من خلال ورش عمل متقدمة ومحاضرات ودورات تدريبية متقدمة للمدربين في العديد من الدول، وقد تم الاتفاق بين المجلس والمدرب جرانت على التعاون في هذا المجال خلال زيارة المدرب لمقر المجلس خلال شهر نوفمبر الماضي ولقاءه بسعادة أمين عام المجلس حيث أبدى جرانت سعادته بزيارة الدولة ومشاهدة النهضة الحضارية التي تعيشها وتوفر الأجواء الإيجابية المساعدة لإنشاء ونمو الأعمال، كما عبر عن إعجابه بتطور القطاع الرياضي في الدولة واستضافة الأحداث الدولية المتنوعة وفي مقدمتها كرة القدم لعبة الشعوب، وذلك بفضل تطور جميع قطاعات العمل وجودة الحياة فيها، وعن تطلعه لتبادل الخبرات والتعاون في مجال تطوير كرة القدم.

جهود مستمرة

أطلق مجلس دبي الرياضي خلال السنوات الماضية مبادرات وبرامج عديدة ونظم دورات مختلفة لتطوير العاملين من بينها:

- تعيين وتطوير المدربين المساعدين في الفريق الأول لكرة القدم ثم جميع الرياضات مع تأهيلهم وتوفير الفرصة لهم لتطوير مستوياتهم عبر الدورات والمعايشة داخل وخارج الدولة والحصول على شهادات تدريب متقدمة تتيح لهم تدريب الفريق الأول أيضا.

- البرامج المخصصة للاعبين الموهوبين وفي مقدمتها مهاجم المستقبل وحارس المستقبل والتي تضمنت فترات تدريبية مع نخبة المدربين العالميين داخل وخارج الدولة.

- تطوير الإداريين والمشرفين في الأندية وشركات كرة القدم.

- تطوير أكاديميات كرة القدم والرياضات الأخرى بالتعاون مع الاتحادات والروابط والأندية المحترفة المتقدمة في هذا المجال.

- تنظيم البطولات المختلفة للناشئين والأكاديميات على مدار العام لتوفير الفرصة للاعبين الموهوبين من هذه الفئة للتنافس مع أقرانهم في الأندية العالمية المختلفة واكتساب الخبرات التنافسية من خلال اللعب معهم.

- تنظيم المحاضرات التثقيفية واللقاء مع النجوم السابقين ضمن برنامج تبادل الخبرات والتي شارك فيها عدد من اللاعبين أصحاب التجربة الاحترافية الناجحة ومن بينهم التونسي زبير بية، الجزائري رابح مادجر، والاسبانيان ميشيل سلجادو و سانز، والمالي عمر كانوتيه، حيث استعرض جميع المحاضرين مسيرتهم منذ البداية مع الناشئين ثم بداية الاحتراف وكيفية مواجهة التحديات والمحافظة على المستوى الفني والبدني وكذلك المحافظة على الجانب المالي لمرحلة ما بعد اللعب وتكوين مهنة تساعد اللاعب على أن يعيش بشكل فاعل ومؤثر في المجتمع ويحافظ على صورته ومكانته كشخصية عامة.

على الطريق الصحيح

وتأتي مواصلة مجلس دبي الرياضي إطلاق البرامج والمبادرات وتنظيم الدورات التطويرية بعد أن أظهرت الأرقام السنوية ضمن تقارير أداء الأندية وشركات كرة القدم بدبي نموا واضحا وتطورا إيجابيا على المستفيدين من هذه البرامج والمبادرات سواء كان التطور يمثل نموا في أعداد الممارسين للرياضة من مدربين ومساعدين وإداريين ولاعبين مواطنين، أو من خلال زيادة أعداد لاعبي شركات كرة القدم بدبي من المواطنين الذين يتخذون من كرة القدم مهنة لهم منذ العام 2006 حيث بلغت النسبة 20% في العام 2010، ووصلت إلى 36% في العام 2015، ثم الى 57% في العام 2020

كلمات دالة:
  • مجلس دبي الرياضي ،
  • شركات كرة القدم
Email