«الفرسان» يستعيد البريق في الكأس

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعاد شباب الأهلي بفوزه على خورفكان 4 - 2 في ذهاب دور الثمانية لكأس الخليج العربي لكرة القدم جانباً من بريقه مقترباً من حجز إحدى بطاقات التأهل للمربع الذهبي من خلال فرص عدة خلال جولة الإياب التي تقام باستاد راشد 26 الجاري فيما أصبح «أبناء الخور» على حافة مغادرة البطولة،

وأمامهم مهمة صعبة ومعقدة أمام النسور في لقاء الإياب إلا إذا نجحوا في تحقيق مفاجأة صادمة لمنافسهم. (خورفكان - محمد فضل)

وحقق شباب الأهلي عدة مكاسب منها استعادة عدد من نجوم الفريق مستواهم المعروف وعلى رأسهم البرازيلي ادواردو أفضل لاعب في المباراة حيث صنع الهدف الأول لأحمد العطاس وسجل الثالث وكان شعلة من النشاط طوال اللقاء، كما أقحم المدرب مهدي عدداً من اللاعبين العائدين من الإصابة على رأسهم عيسى صنقور الغائب منذ موسم، وخميس عيد الغائب لأكثر من شهر،والأرجنتيني كارتابيا الذي دخل في الدقائق الأخيرة وسجل الهدف الرابع من ركلة جزاء، كما شارك يحيى الغساني المنتقل من فريق الوحدة.

سعادة

وعبر مهدي علي، مدرب شباب الأهلي، عن سعادته بفوز فريقه على خورفكان، وقال: أكبر المكاسب هو عودة المصابين لتشكيلة «فرسان دبي» من جديد، وأوجه الشكر للاعبين الذين بذلوا جهداً مقدراً توجوه بفوز كبير بنتيجة على خورفكان بملعبه.

وأشار المدرب إلى أن شباب الأهلي مر بظروف صعبة في ظل تغيب عدد من لاعبيه بسبب الإصابات التي أبعدت عدداً كبيراً من اللاعبين، لافتاً إلى أن صنقور خاض أول مباراة أمام خورفكان بعد غياب طويل،ولعب كارتابيا العائد من إصابة،وخميس عيد الغائب منذ شهر،ولكنه لعب أمام خورفكان 90 دقيقة.

وأضاف: الأهداف الثلاثة في الشوط الأول ساهمت بقدر كبير في ترجيح كفة فريقنا، وكادت عودة خورفكان في الشوط الثاني وتسجيله هدفين، أن تعقد الأمور لكننا عدنا سريعاً وأحرزنا الهدف الرابع من ركلة جزاء عبر البديل كارتابيا.

ظلم تحكيمي

وأكد البرازيلي كايو زاناردي، مدرب خورفكان، إن نتيجة المباراة أمام شباب الأهلي جاءت عكس الأداء الجيد الذي قدمه «أبناء الخور»، مشيراً إلى أن الحكم احتسب ركلة جزاء غير صحيحة لـ «فرسان دبي»، وهي التي حسمت النتيجة لهم.

وأكد زاناردي استحواذ لاعبيه على 60 % من مجريات اللقاء، وقال: أضعنا عدة فرص عكس شباب الأهلي الذي حصل على 3 هجمات مرتدة وتمكن من استثمارها جيداً منهياً الشوط الأول بثلاثية نظيفة.

وأشار مدرب خورفكان إلى أن تبديلاته التي قام بإجرائها كادت تحدث الفارق لولا القرارات التحكيمية والتي من بينها ركلة الجزاء التي حسمت المباراة رغم أن الخطأ كان في مصلحة خورفكان، لتتم عكس الحالة من جانب الحكم بقرار غير صحيح.

Email