بنجامين الظفرة تأشيرة زيارة فجرت موهبته

بنجامين

ت + ت - الحجم الطبيعي

في نهاية عام 2018، وصل الغاني «بنجامين أيم»، صاحب الـ 20 عاماً، إلى الدولة للمرة الأولى، وهولا يحمل سوى حقيبة يد صغيرة، وتأشيرة زيارة مدتها 3 أشهر، والتي كانت أحد أسباب تفجر موهبته انطلاقاً من أرض الأحلام،حيث وضعت الصدفة يوسف الحمادي رئيس نادي الفلاح، في طريق اللاعب ليفتح له الطريق بدوري المؤسسات،ومنذ اللحظات الأولى، أثبت اللاعب الصغير، أنه لاعب جيد، وكان مقرراً أن تكون المحطة التالية مع «السماوي»، لكن الصفقة لم يُكتب لها النجاح، وفجأة، فتح نادي الظفرة أبوابه لـ «الموهوب»، لينضم إلى فريق الرديف، ضمن فئة «المقيمين»، بعد أن شاهده سيف المنصوري، مسؤول أكاديمية النادي حينها، في مباراة ودية، واقتنع بإمكاناته، ليتم التعاقد معه على الفور، ثم يتم تصعيده إلى الفريق الأول، ويمنحه رازوفيتش المدرب السابق للفريق، فرصة اللعب كبديل في 10 مباريات بالدوري بالموسم الماضي، بفضل تألقه،وكانت مكافأته حينها شقة فاخرة، وزيادة في الراتب الشهري، وعلق بنجامين حينها «مهما فعلت، لن أستطيع رد الدين لنادي الظفرة، كنت أبحث عن مكان أضع فيه قدمي، فمنحوني مكاناً في الكشوفات ومسكناً وراتباً، قد لا يعلم البعض ماذا يعني كل ذلك لي،عشت في السابق فترة أصعب مما يتخيله الجميع».

وفي الموسم الحالي واصل بنجامين التألق مشاركاً في 10 مباريات بالدوري منها 6 أساسياً، وأحرز هدفاً وصنع مثله، وتنوعت مشاركته في 3 مراكز، الظهير الأيسر، الإرتكاز، وسط متقدم، ما يؤكد أنه لاعب «جوكر».

Email