7 بنود في «مشروع وطني طموح للنهوض بالكرة الإماراتية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الدكتور موسى عباس الباحث الأكاديمي والمفكر المتخصص في الشؤون الرياضية والشبابية، عن البنود السبعة لمسودة «المشروع الوطني للنهوض بكرة القدم في الإمارات»، والذي عرضه خلال مؤتمر صحفي عقده في أكاديمية الكرة بنادي شباب الأهلي أمس، بحضور محمد مطر غراب الخبير الكروي.

وأوضح الدكتور موسى، أن البنود السبعة لمشروعه تتضمن مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ، وتحليل البيانات الكبرى أساس التخطيط والتوقع واكتشاف المواهب وصناعة القرار، وإيجاد الـ 20% الفعالة والاعتماد عليها، والقاعدة السكانية الشاملة، والكشف المبكر عن المواهب الحقيقة وطريقة صقلها، والاحتراف في الخارج، والجدوى الاقتصادية في الإنفاق على كرة القدم.

طموح

وقال: «جماهير الكرة في الإمارات، طموحة وتعشق اللعبة، وتعتبر الإنجاز والتفوق فيها لا يقل أهمية عن الإنجازات الكبرى التي حققتها الدولة في مختلف المجالات الأخرى، وحتى لا أقف عند حدود التنظير ومجرد بث الأمل، أريد أن أقدم حلولاً عملية قابلة للتنفيذ، وقادرة على إحداث الفارق الذي يؤدي إلى التغيير والتطور المنشود، والذي يقودنا للوصول بكرة الإمارات إلى المكانة التي تستحقها، ونرى من خلالها شخصية إماراتية تتبوأ منصب رئيس الاتحاد الآسيوي في عام 2022، ونرى الإمارات تنظم بطولة عالمية بمستوى المونديال عام 2034 أو 2038، وتجعل المنتخبات والأندية، منافساً دائماً على منصات التتويج في مختلف البطولات، وهذا أمر ليس صعباً إذا بدأنا العمل الآن، وفي إطار مشروع متكامل للنهوض بالكرة، مع وجود بعد استراتيجي يمتد إلى 20 سنة، ويتضمن أهدافاً قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى».

وأوضح: «على سبيل المثال يكون الوصول إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي، هدفاً قصير المدى أي بعد سنتين من الآن، وأقترح أن يتم الإعداد منذ الآن لترشيح رئيس الاتحاد الإماراتي لانتخابات الاتحاد الآسيوي للكرة، وهذا يتطلب الحشد وتطوير العلاقات مع الاتحادات الوطنية الآسيوية لدعم هذا الترشيح».

وبدوره، قال محمد مطر غراب: «أتمنى أن تحظى مسودة المشروع للقراءة والاهتمام من قبل مسؤولي الرياضة في الدولة، بعد وصولها إلى يدي صناع القرار والمعنيين بالتخطيط والتطوير لكرة القدم في الإمارات ولكافة المهتمين، وأرجو أن يكون المشروع بمثابة الأساس الذي يبنى عليه، والدليل الذي يسترشد به في التخطيط والتنفيذ، لأن الأحلام وحدها لا تكفي لتحقيق التطور، بل يجب العمل بجهد وللمصلحة العامة لتحقيق الأهداف».

Email