استطلاع «البيان»: %59 يؤيدون تخفيض أجانب دورينا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أيّد 59% من إجمالي المشاركين في التصويت على الاستطلاع الأسبوعي لـ «البيان الرياضي»، مقترح اللاعبين الدوليين بتخفيض عدد اللاعبين الأجانب في أندية دوري الخليج العربي، وهو ما عرضوه خلال اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة، مع لاعبي منتخبنا الوطني الأول خلال الأسابيع القليلة الماضية، فيما رفض 41% هذا المقترح.

وجاءت نسبة المؤيدين للمقترح عبر حساب «البيان الرياضي» في تويتر 60%، ونسبة المعارضين 40%، فيما جاءت نسبة المؤيدين للمقترح عبر موقع «البيان» على الإنترنت 58%، ونسبة المعارضين 42%، مع العلم أن لائحة اتحاد الكرة الإماراتي، تسمح لكل نادٍ محترف بالتعاقد مع 4 لاعبين أجانب، وتضطر أنديتنا إلى أن يكون بينهم لاعب آسيوي، أو التعاقد معه كلاعب أجنبي خامس إذا كان لديها مشاركة في دوري أبطال آسيا.

ضرورة

شدد يوسف السيد لاعب شباب الأهلي السابق، على أن تخفيض عدد اللاعبين الأجانب في أندية المحترفين، بات ضرورة لتطوير المنتخبات الوطنية، خصوصاً مع السماح للاعبي الفئات المستثناة بالمشاركة مع الأندية في مختلف المسابقات، وقال: للأسف هناك أندية استغلت لائحة اللاعب المقيم، والخروج بها عن السياق المنشود منها، بالتعاقد مع لاعبين من خارج الدولة، برواتب وبنود لا تختلف كثيراً عن اللاعبين الأجانب، وهو ما ساهم في حصول اللاعبين المواطنين في الكثير من الأندية، على مجرد فرصة المشاركة، وأصبحنا في الكثير من الأحيان نرى بعض الأندية تدفع بعدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من اللاعبين المواطنين في المباريات، وبما فيهم حارس المرمى.

تعاقد

وأضاف: «الأندية تتعاقد مع لاعبين مقيمين الآن من خارج الدولة بأعداد كبيرة، والقليل منهم ينجح مثل البرازيلي إيغور جيسوس مهاجم شباب الأهلي، والكثيرون يفشلون، ليتم تغييرهم في الانتقالات التالية، وهو ما يمثل إهداراً لميزانيات الأندية، في وقت المطلوب فيه توفير النفقات لمواجهة آثار فيروس كورونا، وهنا الأمر لا يقتصر على الراتب فقط، ولكن أيضاً، البدلات التي يحصل عليها اللاعب الأجنبي والمقيم، وتفوق رواتب اللاعبين المواطنين بمراحل، وفي النهاية لا يحصل اللاعب المواطن كذلك على فرصته بالمشاركة في المباريات».

تميز

وأوضح يوسف السيد: عدد اللاعبين الدوليين المتميزين في كل نادٍ ليس كبيراً، وللأسف مع هذا لا يحصلون على فرصة المشاركة، لأن اللاعب الأجنبي والمقيم يتم الدفع بهما في أغلب المباريات حتى إذا لم يكونا جيدين، بل إن أغلب اللاعبين الأجانب يلعبون 100% من زمن مباريات أنديتهم، واللاعب المواطن يكون البديل، وهنا تدفع منتخباتنا الوطنية الثمن، لأن عادة المدرب الأجنبي لا يفكر في تطوير المنتخب الإماراتي، وتركيزه الأكبر الطبيعي أن يقود فريقه إلى تحقيق الانتصارات بصرف النظر عن التشكيلة المختارة.

واختتم لاعب شباب الأهلي السابق، قائلاً: الكثير من الأندية تعاقدت مع محترفين ومقيمين من دون دراسة لاحتياجات الفريق أو على عجل لمجرد إكمال عدد الأجانب قبل إغلاق وقت القيد، ودفعت مبالغ كبيرة، والمستوى والجودة أقل من اللاعب المواطن، ويبقى أو يتم التغيير للاعب الأجنبي والمقيم، ليحصلوا على رواتبهم كاملة من دون أي فائدة للأندية أو منتخبات الكرة الإماراتية في فترات، وإذا لم يقدم الأجنبي الفارق، أدفع له على الفاضي، ولا أحد يحاسب إدارات الأندية على تلك الميزانيات المهدرة.

 

 

Email