استطلاع «البيان»: %77.75 يؤيدون عودة مهدي لقيادة «الأبيض»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعالت الأصوات المطالبة بعودة المدرب الوطني مهدي علي، لقيادة منتخبنا الوطني الأول بعد غياب 1355 يوماً، عقب الاستقالة في مارس 2017، على إثر تعقد آمال «الأبيض» في التأهل لكأس العالم روسيا 2018، بالخسارة بهدفين دون رد أمام المنتخب الأسترالي، وهو ما كشف عنه الاستطلاع الأسبوعي لـ «البيان الرياضي».

وأيد 77.75% من إجمالي المشاركين في الاستطلاع، عودة مهدي لقيادة منتخبنا الوطني، واستكمال مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، إذ أيد 87% من المشاركين في استطلاع موقع «البيان»، وكذلك 68.5% من المشاركين في التصويت على «تويتر»، عودة مهدي، فيما رفض 22.25% من المشاركين في إجمالي المصوتين عودة مهدي علي لتدريب «الأبيض»، بتأييد 13% على الموقع الرسمي لـ«البيان»، و31.5% على «تويتر».

وعمل مهدي علي مع منتخبنا الوطني، 4 سنوات و6 أشهر، وقاد «الأبيض» في 65 مباراة، وحقق الفوز في 40، وخسر 15، وتعادل في 10 مباريات، وخلال هذا المشوار الطويل، كانت أبرز إنجازاته، قيادة منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا 2008، والتأهل لكأس العالم للشباب 2009، والفوز بفضية دورة الألعاب الآسيوية في غوانزهو 2011، والتأهل لمسابقة الكرة بدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، والفوز بكأس الخليج 2013 البحرين.

القائد الأنسب

ورأى راكان جاسم العجمي لاعب الجزيرة السابق، أن مهدي علي، هو الأنسب لقيادة «الأبيض» في المرحلة المقبلة، وقال: «من وجهة نظري أرى أن الأنسب والأفضل مهدي علي، لأنه يمتلك تاريخاً طويلاً وكبيراً ومميزاً مع المجموعة الحالية من اللاعبين، وهو آخر من حقق معهم نتائج جيدة، إضافة لمعرفته الجيدة بدورينا ولاعبي الأندية، ونحن لا نحتاج لمدرب يبدأ من الصفر مثل غيره من المدربين الأجانب الذين تولوا المسؤولية بعده، ونحن في مرحلة حرجة في التصفيات، وعلينا اجتيازها بنجاح، وبعدها نفكر في بناء منتخب المستقبل».

وأضاف: «مهدي علي يملك أيضاً تأثيراً إيجابياً على المجموعة الحالية من اللاعبين بفضل تاريخه الكبير معهم، وأرى أنه قادر على التعامل النفسي الجيد مع اللاعبين، وتحفيزهم لتقديم الأفضل خلال المباريات المقبلة».

وقت عصيب

وقال المدرب العراقي عبد الوهاب عبد القادر: «حالياً وفي هذا الوقت العصيب، والضيق قبل عودة «الأبيض» إلى إكمال التصفيات الآسيوية، يكون مهدي علي، الأجدر والأولى بقيادة المنتخب الأول من مدرب جديد لا يعرف قدرات لاعبي منتخب الإمارات، لأنه الأكثر علماً باللاعبين، ويستطيع الثبات على التشكيلة الأساسية من دون تخبط أو فترات تجارب طويلة، مع الوضع في الاعتبار أن هناك تجمعاً واحداً متبقياً للمنتخب قبل التصفيات».

وأضاف: «يمتاز مهدي علي كذلك بمسيرة كانت حافلة ومميزة مع المنتخب، ووقتها كانت هوية وشخصية «الأبيض» واضحة على أرض الملعب، وهناك جزئيات عن اللاعبين لا يعرفها غيره، وممكن أن يكون المدرب الأجنبي الأفضل من الناحية الفنية، ولكنه لا يدرك تلك التفاصيل عن اللاعبين، ويستطيع الاستفادة من قدرات اللاعبين بالطريقة التي تحقق أفضل النتائج».

Email