أسرة «عموري».. السند والعضد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحرص أسرة عمر عبد الرحمن (عموري) نجم منتخبنا الوطني ونادي الجزيرة على تقديم كل أشكال الدعم المعنوي لابنها خلال الفترة الحالية لتجاوز الإصابة التي تعرّض لها في الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي وأبعدته عن المستطيل الأخضر، وتعمل الأسرة المحبة والممارسة للرياضة، على أن تكون خير سند وعضد بشكل مستمر، خاصة أن «عموري» تعرّض للكثير من الضغوط في المواسم الأخيرة مع تكرار الإصابة عليه، لتكون الأسرة بتماسكها وترابطها وخبرتها الرياضية أفضل داعم له في كل الظروف مستمداً منها الثقة والقدرة دائماً على العودة بشكل أفضل وأقوى.

وأكد أحمد عبد الرحمن الشقيق الأكبر لعموري الذي لعب مع الوحدة في كرة القدم للصالات، أن الأسرة تدرك تماماً دورها في ما يمر به ابنها وأنهم دائماً يقفون خلفه ويدعمونه، موضحاً أن الإصابة قضاء وقدر، وأن عموري يؤمن تماماً بواقعه ويتعامل بعقلية احترافية مع الإصابة حتى يتجاوزها ويتعافى منها.

مسيرة

وأشار أحمد عبد الرحمن إلى أن أي لاعب كرة معرّض للإصابة خلال مسيرته، وبالتالي لابد أن يتوقعها ويعرف كيف يتعامل معها، وأضاف: عمر لديه خبرته في الملاعب لذلك يساعد نفسه ويعرف ما هو المطلوب منه، لكننا كأسرة نكون دائماً بجانبه نقدم له الدعم ونرفع من معنوياته، ونؤكد له أنه قادر بإذن الله على العودة أفضل من السابق.

وأشار نجم كرة الصالات السابق إلى أن شقيقه لم يكن محظوظاً في العام الحالي لأنه عندما كان في كامل جاهزيته وقدرته على العطاء ظهر وباء كورونا الذي أدى إلى توقف النشاط، ومع بداية الموسم الحالي بدأ عموري يدخل أجواء المباريات لكنه تعرّض للإصابة التي أوقفته مرة أخرى عن نشاطه، وأضاف: بالتأكيد عدم الاستمرارية تؤثر على اللاعب وهذا وضع طبيعي، لكن عموري قادر بإذن الله على تخطي كل الضغوط التي تعرّض لها، ونحن نعتبر أن ما حدث ويحدث معه امتحان يتجاوزه دائماً بالصبر والاجتهاد والثقة في النفس.

إصرار

وأضاف أحمد عبد الرحمن: تسير الأسرة مع «عموري» في كل خطواته وقراراته وأنها معه أيضاً في كل الامتحانات التي يتعرض لها، موضحاً أنهم يعرفون مدى إصراره وحبه لكرة القدم ورغبته في مواصلة العطاء، وقال: الحمد لله عمر بخير وقريباً سيتعافى ليعود إلى الملاعب، لكن على المستوى الشخصي أنصحه دائماً بعدم الاستعجال وأن ينزل إلى أرضية الملعب بعد أن يتعافى تماماً حتى لا يتوقف مرة أخرى.

إصابةتعرّض عموري خلال مسيرته الكروية للإصابة بالرباط الصليبي 3 مرات، كانت البداية عام 2009 مع منتخب الشباب وفي 2011 مع المنتخب الأول، والثالث مع الهلال السعودي في أكتوبر 2018 لكنه بإصراره ودعم الأسرة ظل يتجاوز الآم الإصابة وتأثيرها وينتصر عليها بكل قوة.

Email