بينتو عنوان أزمة «الأبيض»

بينتو خلال إلقاء محاضرة أثناء التدريب في التجمع الأخير للمنتخب | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد جلسة مسؤولي اتحاد الكرة، مع المدرب بينتو خلال الأيام الماضية، والتي انفرد بتفاصيلها «البيان الرياضي»، أمس، وإصرار المدرب على طريقة إدارته للمنتخب الوطني، لأنه يرى أنها الأنسب، ما تسبب في شرخ بينه وعدد كبير من اللاعبين، الذين أصبحوا لا يتقبلون وجود المدرب على رأس الجهاز الفني، حتى إن عدداً من اللاعبين قالوا لبعض المقربين منهم «هذا مدرب مال أول»، بطريقة إدارته للفريق، وتدريباته وتعامله مع اللاعبين.

وأمام هذا الوضع الخطير، باتت لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة في ورطة حقيقية، بسبب أزمة بدأت فصولها مع أول معسكر لـ«الأبيض» بالعين، وتواصلت خلال معسكر صربيا، والذي رسخ سوء العلاقة بين الطرفين، وأصبحت اللجنة بين خيارين، أحلاهما مر، الأول أن تقف مع المدرب، وتمنحه الفرصة، وتفرضه على اللاعبين، وهذا له العديد من العواقب خلال الفترة المقبلة، والثاني، أن تضحي بالمدرب، وتستغني عن خدماته، كما حدث مع مدربين سابقين مروا بنفس المشكلة.

وتتواصل المشاورات يومياً بين أعضاء لجنة المنتخبات للتوصل إلى حل ينقذ الموقف، خاصة أن الوقت ضيق للغاية، سواء بالنسبة للتجمع المقبل في يناير، والذي يعتبر الفرصة الأخيرة للتحضير لانطلاقة تصفيات مونديال 2022 وآسيا 2023 في مارس، وسيتم التوصل لصيغة مناسبة، تطرح كتوصية أمام مجلس إدارة اتحاد الكرة، لاتخاذ القرار المناسب خلال الفترة المقبلة.

وتفيد متابعات «البيان الرياضي»، أن فرض المدرب على اللاعبين، يبدو أمراً صعباً، خاصة أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود بينهما، ومن الصعب ترميم العلاقة، لذلك بدأ صوت الاستعانة بمدرب جديد، يعلو خلال الساعات الماضية بقوة، ولكن الآراء انقسمت بين الاستعانة بمهدي علي، الذي يملك خبرة التعامل مع اللاعبين والتصفيات الآسيوية المشتركة، ولا يحتاج إلى وقت للتأقلم، أو البحث عن مدرب جديد من خارج الدولة، وتكون أمامه فرصة قيادة المنتخب خلال التجمع المقبل في يناير، وهذا المقترح يبدو صعباً، في ظل ضيق الوقت، أو استعارة مدرب من أحد أندية دوري الخليج العربي.

Email