كارتابيا وإدواردو.. علامتا «استفهام» في شباب الأهلي
يثير مستوى أجانب شباب الأهلي في دوري الخليج العربي، باستثناء الأوزبكي عزيز غاييف، علامات استفهام عما يقدمونه مع «فرسان دبي»، خاصة بعد المسيرة الحافلة التي سبقت انضمامهم للفريق، وبدأت بعض الجماهير بالتداول فيما بينها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن مدى إمكانية التغيير خلال فترة القيد الشتوي المقبلة، وانتظار عودة البرازيلي ليوناردو، والذي يخضع حالياً لفترة تأهيل بعد إجرائه جراحة في القدم.
وقائمة أجانب «فرسان دبي» هذا الموسم، تضم إلى جانب غاييف كلاً من البرازيلي كارلوس إدواردو، والأرجنتيني فيديريكو كارتابيا، وهيلدون راموس جناح منتخب الرأس الأخضر، والذي يقدم مستويات مقبولة عن نظيريه إدواردو وكارتابيا، بينما المتألق الوحيد البرازيلي إيغور خيسوس، مقيد ضمن فئة المقيمين، وبالتالي لا يمكن اعتباره ضمن قائمة أجانب الفريق.
صفقة
ولعل الأكثر إثارة للجدل، هو كارلوس إدواردو، والذي تم التعاقد معه في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع الهلال السعودي، والذي قدم معه مستويات رائعة، وساهم معه في تحقيق الكثير من الألقاب، وأهمها دوري أبطال آسيا 2019.
ولكن منذ قدومه إلى دبي، وهو غائب تماماً عن مشهد التألق، ولم تشعر الجماهير بالفارق الذي يمكن أن يصنعه، سواء عندما شارك مع الفريق في دوري أبطال آسيا أو في دوري الخليج العربي الذي سجل فيه هدفاً واحداً، ولم يصنع أي أهداف، حتى تعرضه للإصابة التي تبعده عن الملاعب لمدة شهر للعلاج، ما يعني عودته أوائل ديسمبر المقبل تقريباً.
تألق
ويبرر البعض عدم الظهور الجيد للبرازيلي إدواردو، إلى احتياجه إلى المزيد من الوقت للانسجام مع زملائه في شباب الأهلي، ولكن هذا المبرر لا يصلح مع كارتابيا، لأنه لعب مع شباب الأهلي في الموسم الماضي، والذي شهد لمسات ساحرة من اللاعب، وحتى إلغاء دوري الخليج العربي، وهو ما دفع إدارة النادي إلى عودته لقائمة أجانب الفريق هذا الموسم.
ولكن اللاعب يفتقد تلك اللمسات الساحرة حتى الآن، ولا يشارك بشكل منتظم مع الفريق، وهو مؤشر لإمكانية رحيله قريباً عن الفريق إذا وجد البديل الأكثر فائدة للفريق، إذا وضع في الاعتبار أنه لم يسجل أي أهداف حتى الآن، ولم يصنع سوى هدف واحد، مع الوضع في الاعتبار أن الفريق سجل 10 أهداف في 5 مباريات أي بمعدل هدفين في المباراة الواحدة، في الوقت الذي سجل فيه إيغور وحده، 5 أهداف لـ «فرسان دبي».
