3 مباريات في انطلاقة دوري «الهواة » اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق قطار دوري الدرجة الأولى لكرة القدم «الهواة» اليوم بمشاركة 11 فريقاً هدفها وحلمها التأهل لدوري الخليج العربي مع نهاية مباريات المسابقة في أبريل المقبل، وأدى إلغاء مسابقات الموسم الكروي الأخير بسبب تداعيات جائحة «كورونا» إلى استمرارية كافة الفرق وعدم صعود أو هبوط أي ناد من وإلى دوري الخليج العربي في 2020.

إجماع

وهناك شبه إجماع على أن النسخة الحالية ستكون الأقوى والأكثر إثارة لعدة أسباب أولها الطموح الكبير لمعظم الفرق، ولوجود فرق من الوزن الثقيل على غرار الإمارات ودبا الفجيرة ودبا الحصن والبطائح، إلى جانب مشاركة 4 لاعبين من المقيمين ومواليد الدولة واثنين من الأجانب في كل فريق، الأمر الذي يضيف قوة للفرق ويكسبها صلابة وتكاملية.

وأنهت الأندية تحضيراتها بعد أن دعمت صفوفها وأقامت معسكرات داخلية وخاضت عدة تجارب ودية إلى جانب المشاركة في التصفيات التمهيدية لبطولة كأس رئيس الدولة والتي أسفرت عن تأهل الإمارات والعروبة عن المجموعتين الأولى والثانية.

رحلة الصعود

وتبدأ رحلة الصعود إلى «الأضواء» بإقامة مباريات الجولة الأولى بست مواجهات ساخنة ومثيرة اليوم وغداً، ويلتقي في الرابعة وأربعين دقيقة عصراليوم كل من البطائح ضد الحمرية في ديربي الشارقة ويستقبل مصفوت دبا الحصن، فيما سيكون هناك ديربي «خيماوي» يجمع مسافي بالتعاون.

وغداً تقام مباراتان في الأولى يلتقي دبا الفجيرة بجاره العروبة في ديربي الفجيرة، ويحل الإمارات ضيفاً على الذيد في المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة.

فيما سيكون العربي في الراحة بعد أن أعفته القرعة من خوض مباريات الأسبوع الأول.

مرشحون

فيما يلي يلقي «البيان الرياضي» الضوء على أبرز المرشحين للصعود وذلك من واقع إعداد الأندية ومن حيث الظهور خلال مباريات تمهيدي كأس رئيس الدولة، ويتصدر فريق الإمارات قائمة الترشيحات، خصوصاً وأنه يعد الأكثر استقراراً على مستوى الجهاز الفني بقيادة المدرب المقدوني جوجيكا، واستمرارية اللاعبين الأجانب على رأسهم البرازيلي ديغو سيلفا والكولومبي تومبي توبار.

أما المرشح الثاني الأوفر حظاً في الصعود فهو دبا الفجيرة، فالفريق لديه خبرة في المنافسة رغم ابتعاده لأكثر من موسم، وأبقى النواخذة على عدد من أعمدتهم الأساسية على غرار أحمد باتو وخالد الريامي وأحمد إبراهيم، لكن الفريق ربما يتأثر في الجولات الأولى ببعض الغيابات تحديداً على مستوى الأجانب، إذ يفتقد الفريق لجهود البرازيلي برونو، والذي ربما يستمر غيابه حتى نهاية مرحلة الذهاب، إلى جانب إصابة زميله لويس إدواردو.

ولا يمكن أن يكون فريق العروبة بمعزل عن الترشيحات بعد أن دعم صفوفه بلاعبين خبرة كما أن الأخضر العرباوي أحدث المفاجأة وتأهل للعب في دور الـ16 من تمهيدي كأس رئيس الدولة.

ثلاثي الشارقة

وأيضاً لا يمكن استبعاد ثلاثي الإمارة الباسمة عن الترشيحات، وهي الحمرية الذي دعم صفوفه بأبرز الصفقات وبات جل تفكير إدارة النادي والجهاز الفني في كيفية التأهل للعب مع الكبار، إلى جانب البطائح والذي يبلي لاعبوه بلاءً حسناً منذ انضمام النادي «الوليد» للمسابقة، وبالتأكيد فإن الفريق يفكر في الصعود حتى لو كانت خبراته لا تدعمه في ذلك التفكير.

والفريق الثالث هو دبا الحصن، وإن كانت أسهم الفريق الحصناوي قد تراجعت بعد النتائج السلبية التي حققها الفريق في تمهيدي الكأس، واحتلاله للمركز الأخير ضمن مجموعته، لتتجدد مخاوف جمهوره حول قدرة الحصناوي في تكرار سيناريو الموسم الأخير والذي كان فيه قريباً من التأهل للمحترفين لولا إلغاء الدوري.

الحصان الأسود

ينتظر أن يلعب مصفوت دور الحصان الأسود في المسابقة، ولن يكون مستبعداً من الصراع، بل يعد من المرشحين وبقوة للصعود عطفاً على ما قدمه الفريق خلال المباريات الودية والرسمية وعدم تلقيه الهزيمة في 12 مباراة متتالية، وقد كان الفرق قريباً جداً من خطف بطاقة التأهل لثمن نهائي الكأس الغالية لولا التعادل الذي أدركه العروبة في الدقيقة الأخيرة.

والذي أهل الأخير، ويشرف على الفريق المدرب الإنجليزي من أصل تونسي طارق الحضيري الذي أحدث نقلة على مستوى الفريق وغير كثيراً من الأمور على مستوى خطة واستراتيجية اللعب، ليفرض الفريق الملقب بـ«القناصة» نفسه على مسرح الهواة ويكون مرشحاً فوق العادة لإحداث المفاجأة.

6

يشرف 6 مدربين أجانب على 6 أندية هم التونسيان غازي الغرايري مدرب الحمرية ومواطنه فتحي العبيدي مدرب العروبة إلى جانب الإنجليزي من أصل تونسي طارق الحضيري مدرب مصفوت، والمقدوني جوجيكا مدرب الإمارات، ويتولى المصري طارق السيد تدريب فريق دبا الفجيرة، والبرتغالي روي أنطونيو مدرب دبا الحصن.

ويعتبر البطائح حالة خاصة فهو النادي الوحيد الذي بدل حتى الآن اكثر من مدرب منذ انطلاقة الموسم بعد اعتذار المصري عصام عبده، والاستعانة بالإيطالي جيوفاني مدرب غريمو، والذي قدم اعتذاره أيضاً عن إكمال المهمة، لتتم الاستعانة بمدرب المراحل السنية المغربي سعيد خيط لحين التعاقد مع مدرب جديد في قادم الأيام.

أربعة مواطنين

ويتواجد في دوري الأولى أربعة مدربين مواطنين هم عبد الغني نوح مدرب مسافي، محمد الجلبوت مدرب العربي، وعارف شلنك مدرب التعاون، ومحمد العجماني مدرب الذيد.

3 مطالب

تتلخص مطالب إدارات أندية الدرجة الأولى في 3 أمور أولها يتعلق بالنقل التلفزيوني خصوصاً خلال هذه الأيام والتي يمنع فيها الجماهير من حضور المباريات بسبب «كورونا»، والثاني تعيين حكام أصحاب خبره لإدارة المباريات الحساسة والمصيرية والثالث هو استخدام تقنية الفيديو «VAR» في بعض المباريات وذلك مع تقدم الجولات.

أسماء

تتميز النسخة الحالية من دوري الدرجة الاولى بوجود أسماء من اللاعبين الكبار في السن على رأسهم خالد شماريخ وخالد الريامي وأحمد باتو «دبا الفجيرة»، والثلاثي ياسر عبد الله وهيثم المطروشي وعادل صقر «البطائح»، ويوسف شاه، وفيصل خليل، وماهر جاسم «الحمرية»، والحارسان سالم عبد الله ومحمد عثمان باروت «مسافي»، والثنائي فيصل الخديم ومعتصم ياسين «التعاون»، والحارس أيوب عمر «مصفوت».

 

 

Email