نهيان بن مبارك يشهد إطلاق بطولة التسامح للرياضة الإلكترونية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اليوم الثاني من فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش الذي تنظمه وزارة التسامح افتراضياً هذا العام عقد اجتماع المفوضية الدولية للتسامح في الرياضات الإلكترونية الذي ترأسه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.

كما شهد المهرجان إطلاق أول بطولة للتسامح في الرياضات الإلكترونية، بالتعاون بين وزارة التسامح والتعايش والاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، والتي تفتح باب المشاركة أمام الشباب من مختلف دول العالم.

وأطلق المهرجان أيضاً جلسات ملتقى التسامح في الرياضات الإلكترونية بمشاركة كافة أعضاء المفوضية العالمية للتسامح في الرياضات الإلكترونية، وأعضاء الاتحاد الدولي للعبة وأعضاء الاتحاد الإماراتي، وعدد كبير من المهتمين بالرياضة الإلكترونية محلياً وعربياً وعالمياً.

تفاهم

وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «نحن هنا اليوم لإطلاق المفوضية الدولية للتسامح في الرياضات الإلكترونية والألعاب، كما أننا نفتتح النسخة الأولى من بطولة التسامح للرياضة الإلكترونية، سيكون يوماً حافلاً للجنة الدولية التي تعد واحدة من النتائج الإيجابية لمذكرة تفاهم موقعة بين وزارة التسامح والتعايش والاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية، للعمل معاً لتعزيز التسامح والتعايش من خلال الرياضات الإلكترونية».

وأضاف معاليه: «بصفتي رئيس المفوضية الدولية للتسامح أتقدم بالشكر الشخصي والترحيب الحار بأعضائها المؤسسين د.أركادي دفوركوفيتش رئيس الاتحاد العالمي للشطرنج ونيكول بايك رئيس قطاع يوجوف العالمي للرياضات الإلكترونية والألعاب، وكورتيس كوهلاس كبير مسؤولي التطوير ورئيس مركز كارتر، وكينيث فوك رئيس الاتحاد الآسيوي للرياضات الإلكترونية والدكتورة هايدي علاء الدين العسكري المدير التنفيذي للأولمبياد الخاص بالمملكة العربية السعودية، والدكتور وردتي محمد راضي المفوض الرياضي بوزارة الشباب والرياضة في ماليزيا».

تسامح

وعبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن أمله في العمل مع هذا الفريق الذي يجمع بين الخبرات والمواهب والرغبة في الإبداع التي تضمن النجاح لأعمال المفوضية، وذلك لتعزيز التسامح والتعايش عالمياً.

وقال معاليه: «ننظر إلى التسامح والتعايش على أنهما شرطان أساسيان لعالم سلمي ومنتج، عالم يُحترم فيه التنوع، حيث نتبنى إنسانيتنا المشتركة، وندرك ترابطنا، ونتخذ إجراءات من أجل مساعدة الآخرين، وآمل أنه من خلال العمل معاً، ستخلق وزارة التسامح والتعايش والاتحاد الدولي للرياضة الإلكترونية معاً ثقافة تحتفي بالتسامح والتعايش عبر الإنترنت، فبتعاوننا معاً يمكننا الوصول إلى الجميع حول العالم، كما نسعى إلى تعزيز ثقافة التسامح».

إيجابية

وأضاف معاليه: «عالم الإنترنت أصبح الآن جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، ولم يعد منفصلاً عن العالم الحقيقي، حيث انتقل الكثيرون إلى الإنترنت وهذا فرض علينا أن نتعمد بطريقة إيجابية تفاعلنا وقدراتنا عبر الإنترنت، لتعزيز التسامح والتعايش، ولمساعدة شبابنا على تعلم المهارات التي ستسمح لهم بالتعاون معنا في هذا الاتجاه، والعمل بشكل أكثر فعالية في مواجهة التحديات».

وأوضح معاليه أن المفوضية ستعمل بجد لرؤية هذا يتحقق على أرض الواقع من خلال البطولات والفعاليات والملتقيات على مدار العام، مؤكداً معاليه أن إطلاق المفوضية الدولية للتسامح في الرياضات الإلكترونية والألعاب «أول بطولة للتسامح في الألعاب الإلكترونية» يعد خطوة مهمة جداً في الطريق الطويل للوصول بالتسامح لكافة شباب العالم الممارسين والمتابعين لتلك الألعاب بقيم التسامح والتعارف الإنساني.

Email