عبد الله حسن: الشارقة على القمة بـ «الكوبرا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

رأى عبد الله حسن، مدير التدريب والتطوير في اتحاد الكرة والمحاضر في الاتحادين الدولي والآسيوي، أن صراع المنافسة على القمة لا يزال داخل الملعب بعد مرور 5 جولات على انطلاقة دوري الخليج العربي.

، ولكن شكل الصراع انحصر بين فريق من الدرجة الأولى مثل الشارقة والنصر أبرز فرق الدوري حتى الآن، وهناك أيضاً فرق تأتي في المرتبة الثانية في تصنيف المنافسة مثل، الجزيرة، والوحدة، شباب الأهلي، والعين، وسيستمر الصراع خلال الجولات المقبلة بين أصحاب المستويين.

وأوضح عبد الله حسن، أن ما يميز فرق الشارقة وشباب الأهلي والعين، انهم اكتسبوا خبرة إضافية من المشاركة في دوري أبطال آسيا، فاكتسب لاعبوهم الخبرة وزادت جاهزيتهم وهو ما سوف يفرق مع الفرق الثلاث خلال المرحلة المقبلة، لكونهم يملكون لاعبين قادرون على صنع الفارق، ولكن التوقف الحالي سيؤثر على مستوى الفرق التي تملك أكبر عدد من اللاعبين المنضمين للأبيض.

وتابع: الشارقة يتبع أسلوب «الكوبرا»، حيث يلدغ بشكل سريع ويحقق هدفه، ثم يقوم بتأمين دفاعه للخروج بالنقاط الثلاث، هو يملك كل الأدوات التي تحقق له الفوز من خلال تنظيم دفاعي جيد وحارس متمكن، وخط وسط يقوده لاعب متميز مثل الأوزبكي شوكوروف ووجود صانع العاب بحجم وموهبة ايجور الذي يشكل مع سواريز ثنائي يهدد أي فريق، لذلك فرض الشارقة نفسه بأسلوب لعب متميز وجمالية أداء لذلك يستحق التربع على القمة، بعد اجتياز منافس صعب بحجم الجزيرة في عقر داره.

جمالية

وأكد مدير التدريب والتطوير في اتحاد الكرة، أن الجزيرة فريق محير في أدائه يضم نخبة من أفضل اللاعبين لكنه يفتقد اللمسة الأخيرة، كما أن بعض اللاعبين يبحثون عن جمالية الأداء يتقدمهم علي مبخوت، ولكن الكرة تحتاج فاعلية قبل الجمالية، والفريق نجح حتى الآن في تحقيق الجمالية ولكنه لم يوفق في الفاعلية، لذلك خسر أهم 3 نقاط أمام الشارقة، كما أن الفريق يفتقد اللاعب الذي يستطيع تغير نتيجة المباراة.

في حين، اتبع العميد النصراوي المنطق في مباراته أمام حتا ـ حيث الفارق الفني واضح بين الفريقين، لذلك لعب النصر بأقل جهد وحقق فوزاً كبيراً دون تعرض لاعبيه للإرهاق، لا سيما وأنه يملك أدوات جيدة تستطيع استمراره في المنافسة من خلال تواجد تيغالي أخطر اللاعبين في منطقة الجزاء، وخلفه ضياء سبع صانع الألعاب المتميز، كما يملك النصر لاعبين قادرين على صنع الفرق الفني خلال المباريات، في المقابل، لم يظهر حتا بالمستوى المطلوب، حيث جاء تنظيمه الدفاعي دون إدراك لأهمية المباراة وترك مساحات كبيرة أحسن النصر استغلالها.

عودة

وأوضح عبد الله حسن، أن العين اتبع عنصر المفاجأة في تطوير الشق الهجومي أمام الظفرة، حيث باغت منافسه معتمداً على الأداء السريع والكرات العرضية مما جعله يفرض أسلوبه طوال سير المباراة، ليحقق الفريق فوزاً كبيراً بأربعة أهداف أعادت الزعيم لمكانته.

كما شهدت مباراة عجمان مع بني ياس استمرار تراجع السماوي الذي فقد 5 نقاط في جولتين، في مؤشر يثبت أن الفريق غير مؤهل للمنافسة، ولا بد من مراجعة الأوراق خلال هذا التوقف، في المقابل لعب عجمان بالمنطق أخيراً مبتعداً عن الأحلام الوردية التي اتبعها خلال المباريات الماضية، لذلك ظهر بمستوى طيب وكان يستحق الفوز بنتيجة المباراة.

تطور

وواصل عبد الله حسن، ظهر خورفكان خلال مباراته أمام شباب الأهلي بشكل جيد وتطور كبير في مستواه رغم قوة المباراة لكون المنافس من الفرق المرشحة للقب، لكن أداء خورفكان اتسم بالشجاعة واللعب بأسلوب السهل الممتنع بانضباط تكتيكي عالٍ أمام فريق قوي ومتماسك، فيما لعب شباب الأهلي بأسلوب الدفاع المتقدم، مما ترك مساحات خلفية أحسن خورفكان استغلالها.

حلول

وفي لقاء ديربي الشرقية، شهد لقاء اتحاد كلباء والفجيرة العديد من التفاصيل الفنية التي حسمتها مهارة اللاعبين الفردية والتي تميز فيها فريق كلباء، ومثل تلك المباريات التي تأخذ طابع الديربي تجد انها مشحونة بالتوتر وحماس اللاعبين الزائد، مما يصعب من فرص تحقيق الفوز، ومع ذلك استغل كلباء فرصة وسجل فيما أخفق الفجيرة في التسجيل من ركلة جزاء فتأثرت معنويات لاعبيه.

وفي المباراة الأخيرة، بين الوحدة مع الوصل تفوقت جماعية أداء أصحاب السعادة التي يقودها المخضرم إسماعيل مطر بمساعدة خليل إبراهيم بتمريراتهم البينية التي تصل بالمهاجمين لفرص التسجيل، على فردية أداء لاعبي الوصل الذي يفتقد التنظيم الدفاعي الجيد لذلك تفوق الوحدة.

Email