إسلام خان.. بعيد عن «العين»

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

بعد 9 شهور قضاها لاعباً بالعين منذ التعاقد معه في أواخر يناير الماضي، قادماً من نادي كايرات، لا يبدو الكازاخستاني إسلام خان مقنعاً للعيناوية في وسط ملعب الفريق البنفسجي، بعد أن وضعت عليه جماهير العين آمالاً عريضة للقيام بمهمة صانع الألعاب، التي ظلت هاجساً للزعيم منذ رحيل عمر عبد الرحمن عن صفوفه في أغسطس 2018، وبرغم أن اللاعب سبقته سمعته الطيبة بعد تألقه في الدوري الكازاخستاني بارتدائه شعار ثلاثة أندية هناك، وخوضه تجربة احترافية بنادي كوبان كراسنودار الروسي، غير أنه لم يرتق بعد إلى المستوى المنتظر حسب رأي أنصار الفريق البنفسجي.

بداية

قدم إسلام نفسه بصورة مقبولة إلى حد ما خلال فترة الإعارة بداية من يناير وحتى يونيو 2020، وهو ما شجع الإدارة العيناوية لتمديد التعاقد معه لثلاث سنوات في يوليو الماضي، وسط آراء متباينة لجمهور العين والمحللين، ففي حين يرى البعض أن اللاعب لا يملك مقومات الأجنبي السوبر، وهو أقل من قامة فريق بحجم العين، طالب آخرون بضرورة إتاحة الفرصة كاملة له باعتباره أفضل كثيراً من غيره من أجانب الفريق الحاليين باستثناء المهاجم التوغولى لابا كودجو، الذي قدم أوراق اعتماده منذ أول شهر له بالفريق.

وبتجديد التعاقد معه رسمياً أصبح إسلام خان، يواجه تحدياً خاصاً، وتقع على عاتقه مهمة ثقيلة ومسؤولية أكبر لتأكيد جدارته بالدفاع عن شعار الفريق البنفسجي بتقديم الخدمات الفنية المنتظرة كونه صانعاً للألعاب يعتمد عليه الفريق بصورة أساسية للمساهمة بقدر وافر في تحقيق الانتصارات، في ظل تراجع المستوى الفني لعدد من عناصر الفريق الأساسية.

5 ــ شارك مع العين في مباراة كاملة 5 مرات فقط، منها 3 في دوري الخليج العربي، و2 بدوري أبطال آسيا.

4 ــ  لعب لـ 4 أندية، منها 3 في الدوري الكازاخي وهي أستانا وكايرات وطراز وبنادي روسي هو كوبان كراسنودار.

2 ــ في مشواره مع العين سجل هدفين، محلي في مرمى الشارقة في كأس رئيس الدولة وآخر آسيوي أمام السد.

Email