صافرة أخيرة

ناجي: حكام الملاعب نجوم الجولة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر عبد الله ناجي محلل أداء الحكام، أن قضاة الملاعب نجوم الجولة الثالثة لدوري الخليج العربي، بعد أن قدموا مستوى متميزاً، خلال إدارتهم للمباريات السبع، حيث كان الأداء متواكباً مع أهمية المباريات، والعديد من اللقاءات القوية والصعبة، كما كان تركيزهم عالياً، خاصة في الألعاب التي تحدث داخل منطقة الجزاء، ولم تكن هناك أخطاء مؤثرة في سير المباريات، وهذا يحسب للجهاز التحكيمي، الذي استفاد من دروس الجولات الماضية. كما وضح التنافس القوي الشريف بين الحكام الدوليين والأولى، حيث ظهر حكام الأولى بمستوى طيب، وأداء المباريات بتركيز عالٍ، وأداروا عدة مباريات في الجولة بمستوى متميز يحسب لهم.

قرار

وأوضح عبد الله ناجي، أن الجولة الثالثة شهدت خطأين غير مؤثرين في 7 مباريات، الأول بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح فريق الوصل، خلال مباراته أمام النصر، وهي من الركلات الصعبة والدقيقة، والثانية، قرار خاطئ من حكم تقنية الفيديو، حينما ألغى قراراً صحيحاً للحكم باحتساب ركلة جزاء للفجيرة، في مباراته أمام الظفرة، خلاف ذلك، كانت جميع القرارات صحيحة وسليمة.

اقتراح

واقترح الحكم السابق عبد الله ناجي، أن يتم تثبيت حكام تقنية الفيديو، بحيث يتخصص الحكم لتلك التقنية، على غرار كأس العالم، حينما يتم استدعاء حكام مهمتهم الفيديو فقط، وذلك من أجل اكتساب مزيد من الخبرات، وعدم تشتيت ذهنهم ما بين تقنية الفيديو (VAR)، والتحكيم داخل المستطيل الأخضر، إضافة إلى محاولة تثبيت حكم الفيديو مع حكم الساحة، على قدر المستطاع، ما يزيد من التفاهم بين الطرفين، وهذا ينصب في صالح اللعبة، وتطور الأداء التحكيمي.

حالات

- احتساب ركلة جزاء لصالح فريق بني ياس، قرار صحيح من حكم المبارا- وفق الحكام في قرار طرد 3 لاعبين، بعد ارتكابهم أخطاء متعمدة

- وفق الحكم في احتساب ركلة جزاء لصالح الظفرة، نتيجة الجذب المؤثر

- طالب الجزيرة بركلة جزاء في مباراته أمام كلباء، نظراً لأن اللمس غير متعمد

- هدف الشارقة الثاني في مرمي العين صحيح، رغم سقوط محمد عبد الرحمن قبل اللعبة

طاقم

ظهر عدد من الحكام بمستوى طيب، ويعد الدولي أحمد عيسى درويش من أفضل الحكام بعد احتسابه ركلتي جزاء لبني ياس في منتهى الصعوبة، كما ظهر المساعد أحمد الراشدي في مباراة العين مع الشارقة بمستوى متميز، وكذلك المساعد جمعة المخيني في مباراة الوحدة مع شباب الأهلي.

Email