إسماعيل مطر يعلق على هدفه العالمي في شباب الأهلي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد نجم وقائد فريق الوحدة، إسماعيل مطر، أن تحضيره ودراسته الجيدة لفريق شباب الأهلي أسهم في إحرازه الهدف العالمي الذي سجله في شباك ماجد ناصر حارس "الفرسان" في المواجهة التي جمعت بين الوحدة وشباب الأهلي، في الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

وقال مطر، في تصريحات لقناة أبوظبي الرياضية، تعليقاً على هدفه "المارادوني": "توقعت قطع الكرة في منتصف الملعب، واستفدت من وضعية لاعبي الوسط والدفاع لشباب الأهلي التي لم تكن مثالية، وقررت الانطلاق بالكرة نحو المرمى، وكنت على يقين أنني إذا واجهت المدافعين بسرعتي سأحصل على فرصة التسجيل".

وأضاف: "المسألة تتعلق بالقرار، وأعرف قدراتي بأني إذا نجحت في الركض بالكرة في مواجهة أي لاعب من الصعب عليه قطع الكرة، وأعرف أن هذا سر قوتي، وبالتأكيد ساعدني لياقتي وخفة الحركة، إضافة إلى مشاهدتي لمباراة شباب الأهلي والعين وكيف يلعب مدافعي المنافس".

وكشف إسماعيل مطر عن سر تألقه بعمر الـ37، مؤكداً أنه نجح في إنقاص وزنه تسعة كيلوغرامات خلال فترة توقف النشاط الكروي بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أنه حرص على معالجة أخطاء السنوات السابقة فيما يتعلق بالتغذية الصحيحة.

وقال: "وضعت هدفاً أمامي لتحقيقه، وركزت على نفسي من ناحية التغذية والتمارين اليومية، والكتل العضلية، ونجحت في تخفيض وزن الكتل العضلية في جسمي، لمزيد من الخفة والسرعة".

وأضاف: "أعمل مع اختصاصي التغذية السابق في نادي الوحدة منذ عامين، ومنذ رحيله عن النادي أتواصل معه، وكل موسم نضع أهدافاً لتحقيقها، وبالفعل نجحت في زيادة معدل لياقتي البدنية، وإعادة معدلات الخفة والسرعة في الملعب".

وشدد إسماعيل مطر على أن التغذية الصحيحة تمثل 70% من اللياقة البدنية للاعب الكرة، مشيراً إلى أن الأمر بالنسبة إليه كان بمثابة إثبات للذات، إضافة إلى رغبته في نقل خبرته للأجيال القادمة.

وأردف: "الأمر يتعلق كذلك بضرورة أن تستفيد الأجيال القادمة بتجاربك كلاعب، فلدي أبناء يلعبون كرة القدم، ولا بد أن أقدم لهم ما يستفيدون به".

وكشف مطر عن أنه يحرص على علاج وإصلاح أخطاء 17 سنة فيما يتعلق بالتدريبات والتغذية، موضحاً: "عندما بلغت 32 عاماً بدأت الاهتمام بغذائي بصورة أكبر مما ساعدني على الوصول لهذا المستوى".

وأكد مطر أن انطلاقة دوري الخليج العربي الموسم الحالي جيدة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أنه من الصعب تحديد الفرق المنافسة حالياً، لأن الموسم لا يزال في بدايته، ولا يوجد فريق يمكن القول إنه ضد الخسارة.

وقال: "بكل أمانة أحياناً النتائج تكون خادعة، ولكن يحسب لبعض الفرق الفوز في أسوأ حالاتها، في مباراتنا مع الشارقة سجلوا هدفين من فرصتين محققتين، بينما الوحدة لم يستغل الفرص، ونفس الأمر في مباراتنا مع شباب الأهلي، فمن سمات البطل الفوز في أسوأ حالاته".

وأضاف أن الوحدة في الطريق الصحيح والخسارة من الشارقة أو التعادل مع شباب الأهلي لا يعني أن الفريق خارج المنافسة، لافتاً إلى أن الفريق يقدم أداء جيداً ويملك أفضل من ذلك خاصة في ظل غياب بعض العناصر للإصابة مثل لوفانور وخليل إبراهيم وعودة مبوكو بعد إجراء عملية جراحية، وبالتالي عندما تكتمل صفوف الفريق سيظهر الوحدة بشكل أفضل بكثير.

Email