عجمان وحتا.. تضميد الجراح
تأخذ مواجهة عجمان وضيفه حتا، في السادسة والربع من مساء اليوم، باستاد راشد بن سعيد بنادي عجمان، أهميتها القصوى للفريقين، من أجل تصحيح الأوضاع، والمحافظة على الاستقرار، بعد أن خسر الفريقان أول مباراتين، وتدخل المباراة ضمن المواجهات المباشرة للفرق المكافحة للبقاء، وكلاهما يتشابه في المستوى، وخبرة التعامل مع مثل هذه المباريات. ويدخل عجمان للمباراة، وهو يفتقد أحد محترفيه الأجانب، وهو البرتغالي دييغو كارلوس بسبب الإصابة، ولكن بالمقابل، لديه بدلاء مناسبون لسد الحاجة في خط الوسط، مثل محمد الشحي وحسين عبد الرحمن وعصام سحتيت، وسيكون الشحي هو الأقرب للدخول للتشكيلة من البداية.
أهمية المباراة
أكد المدير الفني للفريق، أيمن الرمادي، على أهمية وخصوصية المباراة، من واقع بحث الطرفين عن تحقيق أول النقاط، وقال إن فريقه يبحث عن النقاط، وعن استعادة مستواه الحقيقي في نفس الوقت، ساعياً لمعالجة السلبيات، ومن بينها مشكلة التهديف، وقال الرمادي إن الضغوط ليست فقط على فريقه، في كونه خسر مباراتين، فهناك 4 فرق لم تحصل على أي نقاط.
سكة الانتصارات
على الطرف الآخر، قال اليوناني كريستوس كونتيس، مدرب فريق حتا، إنه تنتظرهم مواجهة صعبة أمام عجمان، حيث يمر الفريقان بظروف متشابهة، بعد الانطلاقة غير الجيدة هذا الموسم، ما سيشكل ضغطاً على الطرفين.
وأضاف كونتيس أن «الإعصار»، تحسن إلى الأفضل، مؤكداً حرصه على معالجة الأخطاء السابقة مع اللاعبين، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، إضافة إلى العمل على تطوير أسلوب اللعب باستمرار.
وأضاف: في حال استثناء مباراة الجولة الأولى، بعد سداسية الوحدة، سنعلم أن الفريق خسر مباراة بني ياس في الكأس، أو الوصل في الدوري، بسبب أخطاء فردية بسيطة، أو فقدان التركي.
وكشف كونتيس أن الموقف لم يتحدد بصورة نهائية، بخصوص عودة بعض اللاعبين الغائبين، لعدم جاهزيتهم، أبرزهم المجري فلاديمير كومان، والمهاجم الزامبي موابي موسوندا، فيما انضم البرازيلي ويليان فارياس لتدريبات الفريق، لافتاً إلى أن حتا عانى من غياب المحترفين الأجانب في المباريات السابقة.
راميريز: غياب الجماهير يخفف الضغوطات
أكد الأرجنتيني برايان راميريز لاعب حتا أن غياب الجماهير يعتبر إيجابياً على المستوى الشخصي نظراً لتجربته الأولى في دوري الخليج العربي، مما يساهم في التخفيف من الضغوطات له بصفته لاعباً جديداً مع الفريق، مشيراً إلى أن الخسارة في أول جولتين، ضاعفت من المسؤولية الجماعية، إلا أن الأهم هو الاستفادة من الإخفاق وتوظيفها كحافز لتقديم أقصى ما لديهم من طاقة. واختتم قائلاً إن طموحاته التقدم خطوة بخطوة لتحقيق أهداف حتا.
