ربيع على موعد مع التاريخ في قمة الوصل والنصر
يقف الوطني سالم ربيع مدرب فريق الوصل الأول لكرة القدم، على موعد مع صناعة محطة تاريخية فاصلة في سفر العلاقة بين الوصل والنصر، وذلك في قمة القطبين الكبيرين في التاسعة من مساء اليوم على ملعب الفهود بزعبيل ضمن الجولة الثالثة لدوري الخليج العربي.
شغف المتابعة
ويترقب الوسط الرياضي عموما وعشاق كرة القدم خصوصا، القمة المنتظرة في ظل مستجد يحظى بالقدر الأكبر من حالة الترقب وشغف المتابعة بعد تسمية الوطني سالم ربيع مدربا أول لفريق الوصل، وهو الاسم النصراوي المعروف، والذي صال وجال في ملاعب العميد الأزرق لاعبا ومدربا، قبل أن تبيح له "ضرورات الاحتراف" ما كان غير مباح أصلا طوال عقود من الزمن في سجل العلاقات الوصلاوية النصراوية!
بوابات الوصل
ومنذ يوليو 2020، انفتحت بوابات الوصل مشرعة أمام "النصراوي ربيع"، فتمت تسميته مدربا مساعدا للروماني ريجيكامب الذي أطاحت به الهزيمة المؤلمة للفهود في مباراة بني ياس ضمن الجولة الأولى للدوري، ليشغل ربيع، مكان الروماني مدربا أول اعتبارا من أكتوبر الجاري في تطور لافت وغير مسبوق على صعيد العلاقة الوصلاوية النصراوية.
تفاصيل المشهد
وفيما يخيم مستجد تسمية "النصراوي ربيع" مدربا اول للوصل على عموم تفاصيل مشهد القمة الواعدة بين الوصل والنصر اليوم، فإن توقعات النتيجة وكالعادة، لا يمكن أن تمنح أي من طرفي المباراة الارجحية المطلقة، وهي العادة التي درجت عليها قمم الفريقين في المواسم السابقة، بل في غالبية مواسم الدوري، والذي شهد 24 قمة سابقة بين الفريقين، انتهت 10 منها لمصلحة النصر، و5 للوصل، و9 بالتعادل، وتم تسجيل 68 هدفا، حصة الفهود 28، والعميد 40 هدفا.
التشكيلتان
ويلعب الوصل قمة اليوم بتشكيلة تضم، حميد عبدالله، وسالم العزيزي ونيريس ومحمد سبيل وفليبي وعلي سالمين وحسن إبراهيم وليما واوروز ومينديز وجواو، فيما يلعب النصر بتشكيلة مؤلفة من احمد شامبيه ومحمود خميس وليما ومحمد عايض ومحمد فوزي وطارق احمد وضياء سبع وكارفالهو ومينديز وكواس وتيغالي.
