الوحدة وحتا طموحات الانطلاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسعى الوحدة إلى مواصلة تفوقه على حتا في تاريخ مواجهاتهما في دوري الخليج العربي عندما يستضيف العنابي في السادسة والربع مساء اليوم على ملعبه باستاد آل نهيان بأبوظبي، فريق «الإعصار» في الجولة الأولى من المسابقة.

في الوقت الذي يمني فريق حتا النفس بالتخلص من عقدة البداية والعودة بنتيجة إيجابية من معقل «أصحاب السعادة»، خصوصاً في ظل اكتمال صفوف الفريق وعدم وجود أي غيابات.

وتعد مباراة اليوم هي الثانية بين الفريقين في افتتاح دوري الخليج العربي بعدما تقابلا في انطلاقة موسم 2016-2017 وانتهت المواجهة بالتعادل. ويدخل العنابي المباراة مكتمل الصفوف بعد عودة اللاعبين الدوليين، وتعافي مبوكو، باستثناء خليل إبراهيم الذي تعرض لإصابة مع المنتخب الوطني، ومحمد الشامسي الذي خضع لحجر صحي وانضم بعدها للخدمة الوطنية، على أن يعود للفريق خلال أيام. وخاض حتا تدريباته وسط معنويات عالية في الأيام الماضية بقيادة المدرب اليوناني كريستوس كونتيس الذي يأمل الوصول للانسجام المثالي في ظل التغييرات الكبيرة في صفوف الفريق، ويتطلع «الإعصار» إلى حصد أول النقاط اليوم في رحلة البقاء بدوري المحترفين.



 مساحات

ويرى رازوفيتش مدرب الوحدة أن فريقه مطالب بعدم منح المنافس المساحات للتحرك لأنها مصدر خطورته الأول، مشيراً إلى أن حتا فريق قوي ومنافس عنيد، ولم يحالفه الحظ في مباراته السابقة أمام بني ياس. واستبعد أي تأثير سلبي نتيجة خسارة فريقه من الوصل في المباراة الماضية، متوقعاً أن يقدم الوحدة أداء أفضل بعودة العناصر الدولية واكتمال الصفوف.

بينما أكد اليوناني كريستوس كونتيس مدرب فريق حتا، أن مواجهة فريق كبير مثل الوحدة في انطلاقة المسابقة يعتبر أمراً إيجابياً لأن مثل هذه المباريات يمكن الخروج منها بالعديد من المكاسب، كما أن الضغوط لن تكون على حتا فقط وإنما على كلا الفريقين.  وأعرب عن سعادته بعودة الدوري، وقال إن حتا بعد مباراته الأولى في الموسم أمام بني ياس في مسابقة كأس الخليج العربي، حرص على تطوير بعض النقاط المهمة، مؤكداً جاهزية «الإعصار» للمواجهة الأولى خارج أرضهم أمام فريق بحجم الوحدة يتطلع أمامه للعودة بنتيجة إيجابية سواء عبر حصد نقطة التعادل أو نقاط الفوز الثلاث.

 تقدم

وكشف كونتيس عن أن المهاجم موابي موسندا ليس في كامل جاهزيته، إلا أنه مع التدريبات يواصل التقدم والصعود للمستوى المطلوب.

واختتم قائلاً إن الجميع كان ينتظر بشغف بداية دوري الخليج العربي بعد فترة طويلة من التوقف بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد، حيث ستكون المباريات صعبة هذا الموسم لأسباب أبرزها أن معظم الفرق لم تخض عدداً كافياً من المباريات.

Email