دوري الخليج العربي.. غداً ضربة البداية

47 عاماً إثارة في الهواية والاحتراف

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع انطلاقة دوري الخليج العربي غداً، نستذكر 47 عاماً من المتعة والإثارة التي عايشتها أجيال كرة القدم في الإمارات بين الهواية والاحتراف. فقدانطلقت بطولة الدوري عام 1973- 1974 وكان يسمى الدوري الإماراتي لكرة القدم. وفي فبراير2007، تأسست رابطة المحترفين الإماراتية لتصبح الجهة المنظمة للمسابقة، انطلاقاً من موسم 2008 - 2009 وتم تغيير اسم المسابقة إلى دوري المحترفين.

وفي موسم 2013 - 2014 تم اعتماد اسم دوري الخليج العربي لكرة القدم. بانطلاق الموسم الجديد 2020 - 2021 يكون دوري الخليج العربي قد أكمل عامه الـ 47، بما في ذلك الموسم الماضي 2019 - 2020، والذي تم إلغاؤه بسبب جائحة كورونا، ومنذ انطلاقته الأولى في عام 1973، احتكرت لقب الدوري 8 فرق، في مقدمتها العين بـ 13 لقباً وشباب الأهلي 10 ألقاب، والوصل 7، والشارقة 6 ألقاب، والوحدة 4 ألقاب، والنصر 3 ألقاب، والجزيرة لقبين.

وحصل 35 لاعباً على لقب الهداف، وشهد دورينا سيناريوهات وتقلبات ومحطات مختلفة تمثلت في تغيير نظام المنافسة أكثر من مرة، وتقرر في موسم 1982 - 1983 إلغاء مشاركة اللاعبين الأجانب، وسمح بعودتهم مرة أخرى بعد 17 عاماً موسم 1998 - 1999، ومن بين الأحداث اللافتة التي شهدها الدوري تعرضه للإلغاء أكثر من مرة بسبب حرب الخليج موسم 90 - 1991، وجائحة كورونا في موسم 2019 - 2020، وإلغاء الهبوط في موسم 2003 - 2004، وتحوله من عهد الهواة إلى عصر الاحتراف 2008 - 2009، وتسميته بدوري الخليج العربي لكرة القدم.

1974 افتتح فريق الشارقة سجل الأبطال ودون اسمه كأول من توّج بلقب الدوري، في موسم 1973 - 1974، وكان يسمى وقتها «العروبة»، حيث أقيمت البطولة في نسختها الأولى بنظام المجموعات بمشاركة 12 فريقاً، وزعت إلى 3 مجموعات، وتأهل المتصدرون إلى المرحلة النهائية وتصدّر العروبة (الشارقة) برصيد 3 نقاط ليتوّج باللقب، كما توّج أيضاً بآخر لقب موسم 2018 - 2019 قبل إلغاء الدوري بالموسم السابق.

1975 بعد فوز الشارقة باللقب الأول جاء دور شباب الأهلي ليتوّج بلقب النسخة الثانية من الدوري، بمشاركة 6 فرق لعبت بنظام الدورين، ونجح البطل في حسم اللقب لمصلحته برصيد 18 نقطة.

1976 أقيمت البطولة بالنظام نفسه في الموسم 1975 - 1976، بمشاركة 9 فرق بعد انسحاب النصر قبل الانطلاق، وتوّج الأهلي باللقب للمرة الثانية على التوالي بـ27 نقطة بفارق (3 نقاط) عن وصيفه العين، في حين حل الشارقة ثالثاً برصيد 22 نقطة.

1977 أقيمت البطولة بنظام الدورين بمشاركة 12 فريقاً، وزعت على مجموعتين ضمت كل مجموعة 6 فرق، تأهل منها المتصدر والوصيف لتلعب الفرق الأربعة على اللقب، والذي توج به العين بعد أن تصدر برصيد 5 نقاط، وجاء الشارقة وصيفاً والنصر ثالثاً والإمارات رابعاً.

1978 نجح النصر في اعتلاء منصة التتويج بلقب الدوري للمرة الأولى بعد تنافس قوي وشرس، حيث أقيمت البطولة بمشاركة 13 فريقاً من مجموعة واحدة، وتصدر العميد النصراوي المشهد بعد أن جمع (42 نقطة)، بفارق 8 نقاط كاملة عن وصيفه العين برصيد 34 نقطة، وجاء الشارقة ثالثاً برصيد 32 نقطة.

1979 حافظ النصر على اللقب وصعد مرة أخرى لمنصة التتويج بطلاً للدوري للمرة الثانية على التوالي، بعد أن جمع في رصيده (32 نقطة) بفارق (4 نقاط) عن الشارقة صاحب المركز الثاني برصيد (29 نقطة)، في حين تراجع العين إلى المركز الثالث برصيد (27 نقطة)، وأقيمت المسابقة بمشاركة 11 فريقاً.

1980 تقلّص عدد الفرق المشاركة إلى (10) فرق، وفي هذه النسخة أكد شباب الأهلي علو كعبه في مواجهة فرق النصر والشارقة والعين، وعاد مرة أخرى ليعتلي منصة التتويج كبطل للدوري، برصيد (25 نقطة)، في حين حل الشارقة ثانياً (23 نقطة)، وظهر فريق الشعب ضمن ثالوث المقدمة للمرة الأولى في المركز الثالث برصيد (23 نقطة) أيضاً.

1981 حسم العين الأمور لمصلحته وتوّج باللقب بعد صراع قوي مع النصر، وأنهى البطل المسابقة متصدراً برصيد (24 نقطة) بفارق نقطة واحدة عن العميد الذي حل وصيفاً بـ (23 نقطة)، في حين حل الشارقة ثالثاُ، وشارك في هذه النسخة من الدوري 10 فرق لعبت بنظام المجموعة الواحدة.

1982 جاء الموسم حاملاً البشرى لجماهير الوصل، حيث نجح الفريق في التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن فرض سيطرته على المنافسة وتصدر المشهد بـ (23 نقطة)، متفوقاً على وصيفه العين الذي حصد (21 نقطة)، في حين حل الشارقة ثالثاً.

1983 ضمت قائمة الدوري 10 فرق، ونفذ قرار اللعب من دون أجانب لأول مرة، وفيه حافظ الوصل على عرشه كبطل للدوري للمرة الثانية على التوالي بـ 25 نقطة بفارق 3 نقاط عن الشارقة الوصيف برصيد (22 نقطة)، والنصر ثالثاً 20 نقطة.

1984 27 نقطة كانت كافية لتعود بالعين إلى منصة التتويج في هذا موسم، لينهي المسابقة متفوقاً بفارق نقطتين عن فريق الوصل برصيد (25 نقطة)، في حين جاء شباب الأهلي ثالثاً.

1985 أقيمت أول مباراة فاصلة لحسم لقب الدوري بين النصر، والوصل، بعد أن تساويا في عدد النقاط برصيد (27 نقطة)، ونجح الإمبراطور في حسم الأمور لصالحه بهدف نظيف ليتوّج باللقب

1986العميد النصراوي عاد في هذا الموسم ليرد الدين لغريمه الوصل ونجح في إبعاده من المقدمة بفارق نقطتين ليتوج باللقب جامعاً (27 نقطة).

1987 نجح الشارقة في التتويج باللقب منهياً احتكار شباب الأهلي والعين والنصر والوصل، بعد أن جمع في رصيده (30 نقطة) بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه الوصل برصيد (27 نقطة).

1988 تم اعتماد نظام (3 نقاط) للمرة الأولى وكان القرار الجديد فأل خير للوصل، الذي تفوق على 12 فريقاً جمعتهم المنافسة، وتوّج باللقب بـ(52 نقطة) بفارق عشر نقاط عن الشارقة.

1989 نجح الشارقة في التتويج برصيد (32 نقطة) وبفارق نقطة عن الوصل الذي تعادل مع الخليج.

1990 أقيمت مباريات الدوري من دون اللاعبين الدوليين بسبب مشاركتهم مع منتخبنا الوطني الذي تأهل إلى مونديال إيطاليا واستطاع (شباب الأهلي) أن يحسم الأمور لمصلحته بعد منافسة قوية مع الوصل في المباراة الفاصلة.

1991 تم إلغاء الدوري في هذا الموسم بسبب حرب الخليج.

1992 شارك في الدوري (16) فريقاً، وتوّج فريق الوصل للمرة الخامسة في تاريخه بعد أن تصدر الترتيب بفارق نقطة عن الشارقة.

1993نجح العين بعد غياب 8 مواسم في إنهاء سيطرة الوصل وفاز باللقب، بينما حل فريق الوصل ثانياً.

1994 أدار الحكم المونديالي علي بوجسيم، مباراة فاصلة بين العين والشارقة بعد أن تساويا في عدد النقاط برصيد (29 نقطة) بنهاية الموسم.

1995 حسم شباب الأهلي اللقب متصدراً برصيد (29 نقطة) بفارق 6 نقاط على العين، شارك في منافسات الدوري 10 فرق.

1996 شهد الموسم تتويج فريق الشارقة باللقب بفارق أربع نقاط عن الوصيف الوصل، كما شهدت المسابقة هبوط شباب الأهلي للدرجة الأولى.

1997 الوصل يتوّج باللقب للمرة السادسة بمشاركة (10) فرق بنظام المجموعة، تأهل منها 6 فرق إلى المرحلة التالية، وحسمها الفهود لمصلحته برصيد (19 نقطة) وبفارق 3 نقاط عن النصر والوصل.

1998 تم تطبيق آلية جديدة في الدوري تقضي بتأهل 8 فرق على أن يحصل المتصدر على 3 نقاط، وفاز العين بالجولة الأخيرة على الجزيرة ليتوّج باللقب للمرة الخامسة في تاريخه بعد منافسات قوية.

1999 شهد الموسم قراراً مهماً بعودة اللاعبين الأجانب مرة أخرى بعد 16 عاماً، واستفاد الوحدة من القرار الجديد ليستقدم إلى صفوفه لاعبين متميزين قادوا الفريق للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه برصيد (65 نقطة).

2000 عادت مسابقة الدوري إلى نظام الدورين بمشاركة 12 فريقاً، وفيها حسم فريق العين اللقب لمصلحته ليتعادل مع الوصل في عدد مرات الفوز برصيد 6 ألقاب لكليهما.

2001 أحرز الوحدة اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد أن ابتسمت له الجولات الأخيرة ليتوّج بالبطولة بفارق 5 نقاط عن شباب الأهلي.

2002 عاد العين ليتوّج باللقب مستفيداً من تراجع الفرق المنافسة لينهي المسابقة برصيد 47 نقطة.

2003 كان عام 2003 هو موسم الحصاد الأبرز للزعيم العيناوي، فإلى جانب حفاظه على اللقب بالتتويج للمرة الثامنة في هذا الموسم، نجح العين في التربع على عرش الكرة الآسيوية متوجاً باللقب القاري الكبير لأول مرة في تاريخ الكرة الإماراتية والخليجية تحت قيادة المدرب الراحل عبد الكريم ميتسو.

2004 واصل الزعيم حصده للألقاب في الموسم ليفوز باللقب للمرة التاسعة على ملعب القطارة برصيد (15 نقطة)، وشهد هذا الموسم إلغاء الهبوط.

2005 شهد الموسم مشاركة (14) فريقاً، وفيه استعاد الوحدة زمام الأمور وعاد إلى الواجهة بعد غياب استمر ثلاثة مواسم ليتوّج باللقب، منهياً الموسم في الصدارة برصيد (62 نقطة) وبفارق خمس نقاط عن العين.

2006 بعد (24) عاماً من الانتظار عاد شباب الأهلي ليتوّج باللقب تحت قيادة المدرب الألماني وينفرد شايفر، وذلك بعد أن تساوى مع الوحدة في عدد النقاط (42 نقطة) ليخوضا مباراة فاصلة حسمها لصالحه بنتيجة 4 - 1.

2007 عاد الوصل إلى منصة التتويج بعد غياب 9 مواسم، ليفوز باللقب، بعد أن تصدر المنافسة برصيد (47 نقطة) بفارق أربع نقاط عن الوحدة صاحب المركز الثاني.

2008 حسم شباب الأهلي اللقب الأخير في عهد الهواة قبل أن ينتقل الدوري إلى مرحلة مفصلية في تاريخه بتدشين عهد الاحتراف في الموسم التالي.

2009 دشن شباب الأهلي، عهد الاحتراف باعتلاء منصة التتويج وفاز بأول لقب في العهد الجديد، بعد صراع مع الجزيرة ليحسم الأمر لصالحه بفارق نقطة واحدة، وهو الأمر الذي خوّل له المشاركة في مونديال الأندية أبوظبي 2009 كبطل للدوري الإماراتي.

2010 نال الوحدة شرف كونه ثاني فريق يفوز بلقب المحترفين ليضيف اللقب الرابع إلى خزائنه، منهياً الموسم في الصدارة برصيد (58 نقطة) بفارق 7 نقاط عن وصيفه الجزيرة.

2011 عاد فريق الجزيرة ليتوّج باللقب لأول مرة في تاريخه، منهياً فترة طويلة من النحس الذي لازمه بعدما تصدر الترتيب برصيد (53 نقطة).

2012 وصل العين بعدد ألقابه إلى 10 بعد فوزه باللقب في عهد المدرب الروماني أولاريو كوزمين بعد موسم سابق مخيف تراجع فيه الفريق حتى نافس على الهبوط، وتصدر العين المنافسة برصيد (55 نقطة).

2013 عاد العين ليرفع الدرع للمرة الثانية على التوالي برغم بدايته المتعثرة، حيث تلقى خسارة كبيرة من ضيفه شباب الأهلي في ملعب القطارة بنتيجة 6 - 3، وأنهى الزعيم الموسم متصدراً برصيد 62 نقطة وبفارق 11 نقطة عن وصيفه شباب الأهلي.

2014 توّج شباب الأهلي باللقب قبل 3 جولات من نهاية الدوري، برصيد (64 نقطة) بفارق 16 نقطة عن الوحدة الثاني.

2015أحرز العين اللقب بعد موسم صعب فقد خلاله أبرز نجومه بقيادة عمر عبد الرحمن وأسامواه جيان بداعي الإصابة.

2016 استمرت عملية تبادل اللقب بين الزعيم والفرسان للموسم التالي على التوالي، حيث نجح شباب الأهلي في التتويج باللقب وهو اللقب الثامن للفرسان في تاريخه.

2017 نجح الجزيرة في التتويج باللقب بعد منافسة مثيرة مع الوصل، وشباب الأهلي، قبل أن يحسمها فخر أبوظبي برصيد (68 نقطة) وبفارق 11 نقطة عن فهود زعبيل صاحب المركز الثاني برصيد (57 نقطة).

2018 لم تطل غيبة العين عن منصة التتويج سوى موسم واحد، حيث تصدر المشهد بحصوله على اللقب 13 في تاريخه، بعدما أنهى الموسم متصدراً برصيد (53 نقطة) وبفارق 7 نقاط عن الوحدة الوصيف.

2019 توّج الشارقة بالدرع تحت قيادة ابنه المدرب المواطن الشاب عبد العزيز العنبري، الذي نجح في تحقيق ما عجز عنه المدربون الأجانب طوال أكثر من عقدين ليقدم موسماً استثنائياً، منهياً الموسم برصيد (59 نقطة) بفارق 6 نقاط عن الوصيف شباب الأهلي.

2020 لم تكتمل المسابقة بسبب ظروف جائحة كورونا (كوفيد 19).

Email