«أتالايار» الإسبانية: «سيتي» إمبراطورية إماراتية كروية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت مجلة «أتالايار» الإسبانية، أن الشركة الإماراتية «مجموعة السيتي»، بقيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، غيرت مفهوم كرة القدم، بعدما أصبحت أكبر مستثمر في عالم كرة القدم، بتمكنها خلال 7 سنوات فقط، ومنذ تأسيسها عام 2013، في الاستحواذ على 10 أندية حول العالم، لتعطي صورة مميزة للمستثمر العربي والإماراتي، وتصبح إمبراطورية إماراتية في عالم كرة القدم.

تروا الفرنسي

وأوضحت المجلة، أن «مجموعة السيتي»، استحوذت مؤخراً على فريق تروا من الدرجة الثانية الفرنسية، لينضم إلى قائمة طويلة، تضم 9 أندية أخرى، وأهمها مانشستر سيتي، أحد أهم الفرق في أوروبا والعالم، والدوري الإنجليزي الممتاز.

وأشارت المجلة إلى ما نشره نادي تروا، وقت مفاوضات الصفقة، وإلى تصريحات المالك السابق، دانييل ماسوني، والتي أكد خلالها على أن «مجموعة السيتي»، أصبحت لاعباً رئيساً في كرة القدم على الساحة الدولية، وعلى الجميع الاستفادة منها في كيفية تطوير أندية كرة القدم المحترفة.

10 أندية

وسردت المجلة أسماء الأندية العشرة المملوكة لـ «مجموعة السيتي»، وأشارت إلى أنه يتوقع استمرار هذا التوسع بالمزيد من عمليات الاستحواذ من قبل الشركة، بعد اجتذاب استثمارات بقيمة 500 مليون دولار من شركة «سيلفر ليك» الأمريكية، ما يدل على جاذبية أعمالها، والتي باتت تقدر قيمتها بنحو 4.8 مليارات دولار، ما يجعلها أكبر مستثمر في عالم كرة القدم، وفقاً لمجلة «فوربس».

وأكدت المجلة أن نجاح المجموعة مع مانشستر سيتي، كان أكثر إيجابياً، سواء على المستوى الرياضي، بحصد السكاي بلوز عدداً كبيراً من الألقاب، أو بالتعاقد مع لاعبين ذوي مستوى عالٍ، ومدربين ذوي أسماء وسمعة مرموقة، وكذلك على مستوى الاقتصادي ونمو الأعمال.

نمو استثماري

كما أشارت في تقريرها، إلى أنه تم إنشاء «مجموعة السيتي» عام 2013، وحققت نمواً هائلاً، بفضل الاستثمارات التي تمت، مشيدة بالخطط التي تم وضعها منذ بداية التأسيس، من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتتجاوز مرحلة تحقيق الأرباح وشراء عقود اللاعبين، إلى مرحلة التطوير المستمر للأندية في جميع المجالات الرياضية والتجارية، على حد سواء، وحتى الاجتماعية، من خلال عددٍ من المبادرات في مجتمعات المدن التي توجد بها الأندية المملوكة للشركة.

بنى تحتية

استشهدت مجلة «أتالايار» الإسبانية، بكلمات سابقة، صرح بها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وأكد من خلالها على أنه «من الخطأ اعتقاد البعض أن تجربة الاستثمار في النادي، مجرد إنفاق المال لشراء لاعبين أغلى»، وأن ما يهم سموه، التأكيد على أن الاستثمار الرياضي يجب من خلاله، التركيز على المواهب الشابة في الأكاديميات، والبنية التحتية، وخدمة المجتمع.

Email