دفاع العين.. الضغوط مستمرة في الموسم الجديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

لا أحد ينكر الأخطاء الكبيرة التي ظل يرتكبها دفاع العين في مباريات عدة على المستويين المحلي والآسيوي خلال العامين الماضيين ما تسبب في هزائم وإخفاقات متتالية للفريق البنفسجي، إلا أنه من الظلم إلقاء المسؤولية عليه دوناً عن بقية أعضاء الفريق، بما في ذلك الجهازان الفني والإداري وبقية اللاعبين، انطلاقاً من قاعدة أن كرة القدم لعبة جماعية يتحمل نتيجتها الجميع في حالتي الفوز والخسارة، وعلى الرغم من منطقية هذا المفهوم، إلا أن دفاع العين ظل يتعرض لضغط وانتقادات وهجوم من قبل المحللين وجماهير الفريق الذين اتفق معظمهم على أنه المسؤول الأول عن الإخفاقات العيناوية الأخيرة، ومع استمرار سهام النقد الموجهة إليهم منذ أغسطس من العام الماضي، يجد أعضاء الدفاع العيناوي أنفسهم أمام ضغوط كبيرة في الموسم الجديد لتأكيد جدارتهم وإسكات الأصوات المنتقدة.

قدرات

ويتعين على مدافعي العين مضاعفة الجهود وإظهار روح التحدي في استحقاقات الموسم الجديد، خصوصاً وأن أغلبهم لا تنقصهم الخبرة ولا القدرات الفنية والبدنية رغم تقدم بعضهم في العمر، فهم أنفسهم الذين توجوا مع الفريق قبل ذلك بالبطولات وارتقوا معه إلى مراحل بعيدة في المحافل الخارجية، حيث وصل العين في عام 2016 إلى نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يحقق الإنجاز العالمي الكبير وغير المسبوق على مستوى منطقة الخليج ببلوغه نهائي كأس العالم للأندية الإمارات 2018.

غموض

ولا يعرف على وجه التحديد سبب التراجع الكبير واللافت في مستوى ونتائج العين بعد النجاح اللافت في مونديال الأندية، حيث ظل الفريق يتلقى الهزائم، ووصل الأمر إلى أن يكتفي العين بفوز واحد فقط في البطولة الآسيوية منذ عامين، وهو فوزه الشرفي الأخير على النصر السعودي (1- 0) بالنسخة الحالية من المسابقة القارية البارزة، وكانت الخسارة الأخيرة أمام خورفكان بكأس الخليج العربي، بنتيجة (2 - 4) هي الثانية له من الفريق نفسه وبالنتيجة ذاتها، كما تلقى أكبر خسارة بالدوري أمام الجزيرة بنتيجة (5 - 1) في الجولة 19 موسم 2018-2019، وخسر أيضاً في الموسم نفسه أمام عجمان بالجولة العشرين بنتيجة (4 - 0)، فضلاً عن تلقيه الخسارة مرتين بالنتيجة ذاتها في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا.

Email